انسحب رفاعي طه لكن محمد شوقي الاسلامبولي شقيق خالد الاسلامبولي
قاتل السادات حاقظ علي حاله بين الجميع يعرف انه متمرد وربناه هو الان من القيادات
لكنه لايعلن سوي للمقربين غضبه من المراجعات ومن اعلان كرم زهدي واخوته ان السادات مات شهيدا
الاسلامبولي هارب
لكن غندما نشر في الاهرام نعي والده المستشار شوقي الاسلامبولي في اليوم
التالي لاعلان النشقاق وصف النعي خالد بانه اما محمد فكتغي النعي بالاشاره الي انه في الخارج
وفي حاله من التسامح غربيه علي صحف الحكومه التي تكن تعتبر ان ذكر امراء
العنف المسلح لاتصح الا وهي مصخوبه بالعنات
لكن هناك اشياء تتغير تفيير اكبر من فكره انشقاق الجماعه الاسلاميه او ضخ دماء جديده
انه قبول اكثر بمشروعيه التمرد علي نظام وان اختيار طريق العنف والدماء ربما
تكون اسلوبا اضطراريا في مواجهه ظلم الحاكم الدوله
هذه هي الفكره الخطيره غنف الميشيات المسلحه المتمرده علي السلطه لم يعد عملا منبوذا بل يتخذ طريقه الي الشرعيه ربما بسبب الكفر بالانظمه والاختنقاق في فكره الدوله الحديثه التي تارقهم
انفجرت نقابه المحاميين بالصيحات الناريه بينما مهدي عاكف يبحث عن منديل يمسح
به قطرات عرق غزير نتجت عن وصله حماس انهاها عاكف عندما قلت انني علي استعداد
لارسال عشره الاف متطوع من الاخوان لمناصره حزب الله لم يقل انهم ليسوا علي استعداد وتدريب وتكنولوجيا بل انهم علي المستوي لحزب الله
هذه هي المره الثانيه التي يتكلم فيها مهدي عاكف خريج الجهاز الخاص
قبل 50 سنه اقسم علي البيعه في غرفه شبه مظلمه القسم لم يكن علي قران
فقط بل كان علي مسدس محشوا بالرصاص وامام رجل ملثم كان في الغالب
عبد الرحمن السندي اول زعيم لهذا الجناح العسكري والذي فوضه الامام حسن البنا
ليلتقي البيعه عنه
المرشد الحالي هو ابن هذه العقليه التي تري ان الطريق الي الحكم تمر عبر قوه مسلحه
ومكانه محجوز من اليوم الاول لقوته البدنيه ترك الدراسه في كليه الطب ودرس الالعاب
بناء علي تعليمات حسن البنا فهو عينه في الجهاز السري الخاص
وهو الجناح العسكري للاخوان والذي عادت سيرته لقوه بعد كلام مهدي
|