
20-08-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
|
|
قَاتِلُوهُمْ يَشْفِ صُدُورَ جيش المُّؤْمِنِينَ
فقد أكتشف السادة الضباط بوزارة الدفاع المصرية أن المسيحين الموجودين فى داخل الجيش هم العدو الحقيقى لهم بحسب نصوص القران والآحاديث المحمديه .وبحسب تصريح محمد مهدى عاكف فى فتواه المشهورة بعدم دخول المسيحين الجيش.بل وقوانين تميز المسلم على غيره فى الجيش مثل القانون رقم 127 لسنة 1980وهو كاالآتى
مادة 3 أولا/مدة الخدمة العسكرية الآلزامية العاملة ثلاث سنوات تخفض الى سنة واحدة بالنسبة لحفظة القران الكريم بتمامه من غير حملة المؤهلات ويصدر بتنظيم وأوضاع توافر هذا الشرط قرار من وزير الدفاع بالاتفاق مع الوزير المختص بشئون الآزهر (صدر هذا القرار تحت رقم 143 لسنة 1980 فى 21/12/1980).فلماذا أذا نتعجب اليوم ونحن واقفون أمام جثمان أبنناالشهيد العريف مجند/هانى صاروفيم نصرالله؟؟
ونبداء قصة أبننا الشهيد هانى صاروفيم يوم حصل على الدبلوم منذ ثلاث سنوات.وذهب الى أسرته ليفرح الجميع بالنجاح ومباركتهم له ليبداء مسيرة الحياة كارجل مكوننا أسرة بزواجه ممن يختارها قلبه وعقله.وبداء يخرج مع أخوه ليعمل فى مجال النقاشة والدهانات ليوفر بعض النقود التى تعينه فى مصاريف الجيش الذى ينتظره على أحر من الجمر .ليدفع ضريبة الوطن.ورغم ماكان يسمعه من أخوانه الذين قضوا فترة الآلزام فى الجيش عن آضطهاد الضباط وصف الضباط لهم كامسيحين.ورغم كل ماسمعه ,آصر الشهيد هانى أن يذهب الى المركز ليسلم نفسه ليدخل الجيش .وفى مركز نجع حماد بمحافظة قنا .دخل الشهيد هانى الى مكتب التعبئة والتجنيد وهو حامل بطاقته الشخصيه وقابل الصول/ مصطفى الذى طلب منه الآوراق الآتيه : الفيش الرباعى -الفيش الجنائى-ستة صور شخصية -شهادة الدبلوم -صورة البطاقة الشخصية_شهادة الميلاد .وبعد أن أحضر الشهيد هانى الآوراق تم تحويله الى منطقة التجنيد بتاريخ 2005/5/2 وتم تسليمه النموذج 110 جند.وقد طلبوا منه الحضور بعد أسبوع ليسمع الآرجاء .والآرجاء هو تحديد الموقف التجنيدى للمجند.أذا كان سيدخل الجيش آم سيتم تأجيله .وبعدها خرج رجل برتبة صول وطلب منهم الوقوف وأن يقفوا صفا واحدا وقال من سايسمع أسمه يقف عن يمينى ومن لم يسمع أسمه سينصرف ويأتى غدا لآستلام التآجيل.ونادى الصول على الشهيد هانى وعرف انه سيدخل الى الجيش وبعدها قال له الصول تعال بعد غدا لسماع السلاح الذى ساتدخله.وبعد يومان تم تصوير هانى لعمل الكرنيه الخاص به .وتم تحويله الى مركز التدريب بالمنطقة الجنوبية بأسوان.وبعد خمسة وأربعين يوم من المشقة .تم ترحيل هانى الى وحدة الدفاع الجوى رقم 2152-ح-33 بالمنطقة الجنوبية بصحارى أسوان .وتحمل هانى ماكان يتعرض له من أضطهاد.وكان يردد ماقاله رب المجد دائما أنه فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم.وبعد سنة من تجنيد الشهيد /هانى صاروفيم نصرالله .نجد المركز يرسل أشارة الى أهله لآستلامه جثة بها ما بها من الآنتهاكات والتعذيب وأدلة قتله بيد أثيمة.وذلك بعد أن وجد غريقا فى النيل أمام أحد قرى نجع حمادى القريبة من قرية الرحمانية بمحافظة قنا بصعيد مصر وتم عمل محضر شرطة برقم 5251 لسنة 2006 آدارى مركز نجع حمادى. كما تم تسليم متعلقات هانى الى ذويه وهى حافظة نقوده وبها ثلاث تصاريح بالآجازات فى مواعيد 7/30-8/4-2006/8/13 مع العلم أن نظام هذه الواحدة هو الآجازات كل أربعون يوما.و
بالرغم من وجود اثار تعذيب بجثة الشهيد من نزع أظافر وتهشيم أسنان وآثار حروق باليدين وأثار خنق أسفل الرقبة وسحجات كثيرة وكدمات متفرقه بالجسم.وبعد كل ماسبق نرجو من الجهات الدولية والمهتمين بحقوق الانسان التدخل المباشرة للتحقيق حول هذه القضية المتكررة .ونحن على أستعداد لتقديم كافة الآدلة على هذه الانتهكات المستمرة للمعدن الآصيل بمصر وهم أقباطها .كما نقول للجيش المصرى كفاكم شفائا لصدور قوما مؤمنين .وحتى لاتهربوا من المسئولية الجنائية نتهم السيد المشير طنطاوى وزير الدفاع المصرى بقتل العريف هانى صاروفيم نصرالله. ومن قبله نتهمه بقتل المجند عادة/سلامة زكى داود الذى قتل ستة 1993 بالفرع البيطرى بوحدة الآمداد والتموين يالمنطقة الشمالية بمصطفى كامل بالاسكندرية وهو كان لاعب كمال أجسام ونحن على أستعداد لفتح الملفات للعمليات القذرة التى يقوم بها الجيش المصرى ضد المسيحين. ونكنتفى بهذا القدر حتى لانطيل على القارئ ولانشيع الخوف فى قلوب الآقباط العزل القابعين تحت أتون الآضطهاد بمصر.
أخوكم رابسو
2006/8/20
http://www.meca-me.org/articledetails.php?id=135
|