الملالي أو الوهابية ؟؟؟
أو يمكن أن نستبدل كلمة الملالي بالخمينية مثلا أو ولاية الفقيه (ولاية الفقيه هي من اختراع الخميني ) .
بشكل عام كلاهما غاية في السوء , لكن الخمينية (أونظام ملالي ايران ) أرحم مليون مرة من الوهابية , و الموضوع طويل جدا و متشعب , ناهيك عن أن السياسة والدين تمتزجان فيه .
أما من ناحيةالفكرة (فكرة المشاركة ) ,فأنا أرفض نظام الملالي (الخمينية ) و كذلك الوهابية , و على كل الشرفاء العمل للتصدي لكلتا الايديولوجيتين .
أما اذا جاء شخص ما و قال :ولو على سبيل الفرض أننا مجبرين بين الاثنين فسآختار نظام الملالي لأنه كما قلت أرحم مليون مرة من الوهابية ,و مقارنة بسيطة بين السعودية و ايران تثبت رحمة نظام الملالي بالمقارنة مع الوهابيين .
ملاحظة صغيرة (ربما تكون هامة او مثيرة) :و هي تتعلق بالشعبين الايراني و السعودي .
فالشعب الايراني متحضر او كما نقول باللهجة السورية (ناس أكابر) لكن شاء القدر أو يحكم هذا الشعب بمجموعة من الأوباش , و الواقع في ايران بالنسبة للشعب ليس كما نراه في التلفاز (قطعان من الهمج تشتم امريكا , تهجم على سفارة , تدعو الى الجهاد ...الخ ) فهؤلاء من عناصر النظام الحاكم و لا يمثلون الشعب الايراني المغلوب على امره الكاره لهذا النظام , و يمكن ملاحظة ذلك من الايرانيين خارج ايران و خصوصا في الغرب ,و كيف ييندمجون في المجتمعا الغربية و لا يتكلمون بالدين أو يهتمون به (بل الكثير منهم ينفر من الامور الدينيةو من الاسلام ) ....الخ , أما الشعب السعودي فالآية معكوسة فهو مؤيد للوهابية و متمسك بها , اينما ذهب السعودي فان الاسلام يذهب معه و يحاول ايصال أفكاره الى الغير , يرسل المجاهدين والانتحاريين , يتبرع بالأموال للتنظيمات الارهابية أو المشكوك في امرها ....الخ
بالمناسبة العاصمة الايرانية طهران فيها حوالي 17 مليون شخص و عدد مساجدها 700 مسجد تقريبا .
أما الرياض ففيها 2 مليون شخص و عدد مساجدها 2200 مسجد تقريبا
المعلومة نقلا عن خبير في الشؤون الايرانية .
|