عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 22-08-2006
MeGoO MeGoO غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 199
MeGoO is on a distinguished road
evil تسجيلات فيديو بخصوص موضوع مني يعقوب


اختفاء قبطية قبل زفافها وزميلها المسلم يقول إنها زوجته
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/08/22/26822.htm

دبي - فراج اسماعيل

يثير اختفاء فتاة صعيدية قبطية كاثوليكية في مدينة الفيوم (100 كم جنوب غرب القاهرة) قبل زفافها بأيام وأثناء تجهيز بيت الزوجية مخاوف من أجواء توتر طائفية جديدة على خلفية اتهامات مستمرة من بعض الأقباط في الداخل ومنظمات أقباط المهجر باختفاء فتياتهن وتعرضهن للأسلمة على أيدي شباب متطرف من المسلمين.

طالبت أسرة الفتاة الرئيس حسني مبارك بالتدخل واجبار الجهات الأمنية في الفيوم على الاستجابة لطلب رئاسة الكنيسة الكاثوليكية بلقاء الفتاة والتحقق من صحة ادعاء الشاب المسلم بأنها زوجته بموجب عقد عرفي وقعاه معا في القاهرة.

وقال محسن شكري محامي الفتاة منى يعقوب قرياقص (23 سنة) وتعمل مدرسة لـ(العربية.نت) إن الاختفاء هذه المرة ليس له علاقة بالدين حيث إن الأجهزة الأمنية أبلغت أسرتها أنها لا زالت مسيحية ملتزمة بدينها، رغم أن زميلها في العمل (مدرس) والمتهم باختطافها واخفائها عرض في تحقيقات النيابة معه ورقة زواج عرفي تم بينهما في القاهرة، لكن شكري يقول إنه اطلع على هذه الورقة وهي عادية ليست مكتوبة من أي محام وغير موثقة، وتحمل توقيعها باسمها المسيحي.

وتشك أسرة الفتاة أن هذا التوقيع مزور، لأنه يعود إلى شهر يونيه الماضي بينما اختفت الفتاة يوم الأربعاء 17/8/2006 مما يثير في رأيهم علامة استفهام حول سبب بقائها كل هذه المدة في بيت اسرتها بعد توقيع عقد الزواج العرفي، وعدم هروبها معه من القاهرة بعد توقيع العقد.

النيابة حققت مع المتهم واسمه خالد طه عمران (متزوج وأب لأربعة أولاد) وتم الافراج عنه بعد أخذ تعهد عليه بالحضور عند استدعائه، كما طلبت النيابة احضار الفتاة لمعرفة ملابسات زواجها منه، وما إذا كانت قد تعرضت لضغوط أو خطف، وهذا ما لم يتم حتى الآن حسب قول اسرتها.




المطران يطلب لقاء الفتاة

وطلب انطون عزيز مطران الكنيسة الكاثوليكية من الجهات الأمنية مقابلة الفتاة والاستماع اليها، لكن المحامي شكري يقول إنه "لم يتمكن من ذلك حتى الآن رغم أنه طمأن تلك الجهات التي أعربت عن تخوفها على حياة مني من رد فعل اسرتها الصعيدية، بأنه سيقابلها في القاهرة ولن يسلمها لأسرتها".

واتهم المحامي محسن شكري "جهات أمنية في مدينة الفيوم بالتقصير والتعتيم في علاج هذه المشكلة التي قد تتسبب دون داع في توتر طائفي". مشيرا إلى أن "البلاغ كان بخصوص جناية خطف واتهام شخص معين، إلا أنه تم الافراج عنه بعد التحقيق معه، مع أن المعروف في الحالات الشبيهة، أن يعرض المتهم على النيابة ويتم التحقيق القضائي معه، وحبسه احتياطيا لمدة أربعة أيام تمدد إلى أن تأتي المجني عليها، وتؤكد هذا الاتهام أو تنفيه، وفي هذه الحالة يمكن اخلاء سبيله".




زواج عرفي في القاهرة

وأضاف: "ما حصل في هذا البلاغ، أنهم أتوا به خلسة إلى أمن الدولة وسئل في هذا الاتهام، فأظهر ورقة زواج عرفي منها، وهي ورقة اطلعت عليها، ليست موثقة ولا لها أية صفة رسمية، ولا اسم محام، ومن الممكن أن تكون فبركت بعد البلاغ باختفاء منى. وبعد ذلك عرض المتهم على النيابة وقامت باخلاء سبيله واستدعاء الفتاة لسؤالها".

واستطرد المحامي "لم تظهر منى حتى الآن، ولم يتم الاستجابة لرؤساء طائفتها الدينية لمقابلتها وسؤالها، فقاموا بارسال شكاوى للجهات المسؤولة في القاهرة".

وقال "اختفاء الفتاة لا علاقة له بالدين، وقد ذكرت الجهات الأمنية أن منى لا زالت مسيحية متمسكة بدينها". مضيفا "لا نعرف ماذا جرى لها، لكن حتى الآن القضية جريمة خطف، ولن يتغير هذا الوصف قبل أن تأتي البنت وتقول إنها لم تختطف".

وتساءل "لماذا لم يأتوا بها؟.. هذا قد يجعل الأمور تتطور وربما تثير أجواء التوتر الطائفي. رفضوا أن نقابلها لنعرف ما إذا كانت قد تزوجت من هذا الشاب برغبتها، أو أنها تعرضت لضغوط".

وقال "طالما أنها لم تظهر فاننا لا نستبعد أي احتمال بما فيه أنه تم التخلص منها بالقتل، أو أنها تعرضت للتعذيب وآثاره على جسمها، فلو رأيتها وبها علامات ضرب على وجهها مثلا فهذا يعني أنها تعرضت لإكراه".




شكوك في اختطاف بقصد الابتزاز

وأشار إلى "أنها قد تكون اختطفت بغرض ابتزاز اسرتها، سيما أن المتهم اشتهر بقضايا نصب على الآخرين في مدينة الفيوم، وكان متغيبا لثلاثة شهور. هناك سر غامض لم نصل حتى الآن إلى كشفه، وسيحسمه ظهور الفتاة".

وقالت أسرة الفتاة - 23 سنة خريجة كلية التربية بالفيوم - إنها اختفت يوم 17/8/2006 بعد أن ذهبت إلى محل تجميل بمدينة الفيوم تملكه صديقتها المسلمة، حيث كانت تستعد لزفافها على ابن خالتها التي ارتبطت معه بقصة حب، وقد اختارا أن يكون بيت الزوجية في القاهرة، وهي أخت لأخ واحد وخمس شقيقات بينهن راهبة في دير الفرنسيسكان، وابن عمها قسيس للطائفة الكاثوليكية بالفيوم.

وفي هذا اليوم اختفت تماما بعد أن اتصلت بخطيبها في القاهرة لتخبره بأنها سوف تأتي إليه لاستكمال المستلزمات الأخرى للزواج.

واتهمت الأسرة زميلا لها في العمل وهو خالد طه عمران باختطافها بعد أن عرفوا من تحرياتهم الخاصة أنه كان دائم المضايقة لها في الفترة الأخيرة.

ويقول نادر شكري وهو مراسل صحفي وأحد جيران الأسرة في المنطقة التي يسكنها أغلبية من الصعايدة الأقباط المهاجرين من محافظة أسيوط، إن "منى تنتمي لأسرة ميسورة الحال، وتعيش في فيلا. وتمت خطوبتها في الكنيسة الكاثوليكية في شهر ابريل الماضي، بينما ورقة الزواج العرفي تبين أن تاريخ زواج عمران بها هو 29 يونيه. والغموض في هذا الزواج انها استمرت رغم ذلك في الاقامة مع اسرتها ولم تهرب معه، بل إنها كانت تشتري تجهيزات بيت الزوجية حتى اليوم الذي اختفت فيه".

وأضاف: "هناك جوانب غامضة في الموضوع تثير شكوكا كثيرة، منها أنها ربما تعرضت لاكراه، فاضطرت للخضوع لضغوطه. ولذلك طلب مطران الكنيسة الكاثوليكية لقائها للتحقق مما حصل معها وأنها لا زالت على قيد الحياة".


FOLLOWED
الرد مع إقتباس