إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة fedo
|
تساؤلات بريئة للسيد الرئيس مبارك
http://www.copts-united.com/wr/go1.p...rom=&ucat=123&
سيدي الرئيس مبارك رئيس كل المصريين اسمح لي أن أوجه لسيادتكم سؤال برئ وأتمنى من سيادتكم النزول إلى مستوى سؤالي وإجابتي أخرج من حيرتي أنا والملايين من الأقباط .
سيدي الرئيس قرأت وسمعت بكل حيرة وترقب أحداث اختطاف الفتيات القبطيات في مصر وآخر هذه الأحداث هو حادثة اختطاف الفتاة القبطية منى يعقوب قرياقص وسؤالي البسيط هنا :
ماذا لو كانت الفتاة المختطفة هي فتاة مسلمة وخاطفها هو شاب قبطي؟ هنا أريد أن أتساءل عن المواقف التي كانت قد تحدث على المستويات الرسمية والشعبية في مصر أؤكد لسيادتكم أنه كان ما سيحدث هو ما يلي :
أولاً - عندما تستدعي مباحث أمن الدولة خاطف هذه الفتاة ويبرز لهم ورقة موقعة وغير موثقة مدعياً زواج هذا الشاب القبطي من تلك الفتاة المسلمة عرفياً هل ستخلي الجهات الأمنية سبيله دون اتهام توجهه له ودون تعذيب واعتقال؟
ثانياً - هل مباحث أمن الدولة تترك الفتاة دون أن تستدعيها وتجري التحقيق معها للتحقق من دعوى هذا الشاب القبطي الخاطف من أنه تزوجها عرفياً؟
ثالثاً - أما فيما يختص بالصحافة المصرية من صياغة وتأليف السيناريوهات التي يتهمون فيها هذا الشاب بالعمالة للموساد الإسرائيلي تارة والانتماء لجهازC.I.A. الأمريكي .
ويخرج علينا مصطفى بكري المنتسب إلى مهنة الصحافة في تأليف القصص والأكاذيب لترويج جريدته التي لا تستحق أن يدفع فيها أي قبطي قرش صاغ واحد أليس كذلك؟ أما على المستوى الديني ألم نر أنه سوف تتعالى أصوات الشيوخ على ميكرفونات المساجد لإعلان الجهاد ضد الأقباط ؟
ألم يطل علينا مليون مختل عقلياً للهجوم على الآمنين بالكنائس لقتلهم؟ ألم يقوم مليون مختل عقلياً بحرق ممتلكات الأقباط وكنائسهم؟ ألم تقوم الجهات الأمنية بإعادة الفتاة المخطوفة في ثواني معدودة ثم تقوم بتغريم الأقباط ملايين الجنيهات وتهجيرهم من بيوتهم وأراضيهم ؟
رابعاً - سيدي الرئيس! ما هو موقفكم أنتم لو حدث أن قام شاباً قبطياً باختطاف فتاة مسلمة ألن يصيبكم شئ من الاستياء والغيرة على أعراض المسلمات حتى ولو كانت هذه الفتاة من أرباب حانات شارع الهرم ؟
خامساً - سيدي الرئيس لماذا أعراض القبطيات لاتحرك لكم ساكناً ولا تثير اهتمامكم ألم تقل أنك رئيساً لكل المصريين مسلمين وأقباط ؟
سادساً - سيدي الرئيس لماذا تترك الساحة المصرية لاحتقان طائفي لأسباب يمكن للدولة حلها في منتهى السهولة بإعادة الفتاة إلى ذويها ونحن نعلم أن قدرة الدولة تتجاوز هذا بكثير ويمكنها إعادة الفتاة في لحظات حرصا على وحدة مصر الوطنية ألم تكن الوحدة الوطنية هدفاً مرجواً ؟
سابعاً - من المستفيد سيادة الرئيس من إشعال نار الفتنة الطائفية في مصر هل هي الجهات الأمنية نفسها؟ أم هناك سياسات عليا لكبح جماح الأقباط الذين علت أصواتهم هذه الأيام مطالبين بحقهم في المواطنة الكاملة؟ أم هناك أيادي خارجية تعبث بأمن البلاد واستطاعت بنفوذها المالي اختراق هذه الجهات الأمنية ؟
ثامناً - سيدي الرئيس هل ترى سيادتكم أن الأقباط يرون فتياتهم تتساقطن فرائس نتيجة اختطافهن واحدة تلو الأخرى بشكل مكثف ومنتظم؟ هل تعتقدون أن الأقباط سوف يقفون مكتوفي الأيدي خانعين لا يمكنهم أن يدافعوا عن أعراضهم وشرفهم إلى ما لا نهاية ؟؟
تاسعاً - سيدي الرئيس إذا كانت أجهزة أمن الدولة لا يمكنها حماية أعراض الأقباط وشرف بناتهم كما هي لها أن تؤدي دورها على أكمل وجه في حالة ما إذا لو كانت الفتاة المخطوفة مسلمة والخاطف قبطي فهنا يكمن ظلم فاضح وواضح ومتعمد للأقباط في مصر وقد لجأنا لأعلى سلطة في مصر ألا وهي سلطة رئيس الدولة إلى من نلجأ إذا لم تتدخلوا شخصياً وإعادة الفتيات المخطوفات إلى ذويها ومحاسبة الخاطفين سيدي الرئيس إلى من نلجأ في حالة عدم إصدار أوامركم لحماية بناتنا من الحملة الوهابية المنظمة ضدهن ؟
عاشراً - عندما الأقباط يلجئون إلى القيادات الأمنية وصولاً لأعلى سلطة في البلاد ولم تلبي مطالبهم ولم يتلقوا أي استجابة هل ترى سيادتكم عندما يلجأ الأقباط إلى المجتمع الدولي طالبين منه مساعدتهم في التوسط لديكم من أجل حمايتهم من الاضطهاد المنظم ضدهم في مصر يكونوا عملاء؟ كما اتهمتنا من قبل وسائل إعلامكم الذي يمول بنسبة خمسه وثلاثين في المائة من أموال الأقباط دافعي الضرائب بالعمالة بسبب لجوئنا للمجتمع الدولي بسبب صمتكم أمام معاناتنا .
حادي عشر - سيدي الرئيس الأقباط شعب مسالم لا يرغب في الصدام والفوضى لأنهم حريصون على مصر أكثر من أشخاص آخرون قالوا "يلعن أبو مصر واللي في مصر" دون أن يحاسبهم أحد ولا يرغبون في الالتجاء إلى أفعال مماثلة تؤدي إلى حرق الأخضر واليابس لكن بسكوتكم وصمتكم سوف تساعدون على صناعة أكثر من عشرة ملايين إرهابي فقدوا الأمل في مستقبل كريم لا تهتك فيه أعراضهم ولا تنهب فيه أموالهم ولا تحرق فيه ممتلكاتهم ولا يهجرون من قراهم تهجيراً إجبارياً يلعنون من خلال ميكروفونات المساجد وتهدر دماؤهم بفتاوى شرعية من شيوخ الأزهر وغيره من المجتهدون يرون أن كرامتهم مهدرة وشرفهم ضائع ولا أمان على أموالهم وأعراضهم إلى متى هذا الصمت ؟
ثاني عشر - سيدي الرئيس هل صمتكم عن ما يحدث سوف يساعد على خلق مناخاً جيداً للاستثمار؟ أم سوف يخلق مناخاً لهروب الاستثمارات القبطية والأجنبية من مصر وتدمير الاقتصاد المصري أكثر مما هو فيه من كساد؟
ثالث عشر - سيدي الرئيس نحن نعلم جيداً أن الامن المصري ليس بضعيف أمام شاب اختطف فتاة قبطية ولكنه متراخياً عن قصد والآن سيادتكم تمتلكون ورقة بجد جيدة للتصالح مع أبناء مصر من الأقباط في إصدار تعليماتكم المشددة في إعادة جميع الفتيات المخطوفات إلى ذويهم ولكن صمتكم سوف يزيد من الاحتقان الطائفي وأنا أعتقد أن البلاد ليست في وضع يسمح بمثل هذا الاحتقان الطائفي .
رابع عشر - سيدي الرئيس الشارع القبطي في حالة غليان نتيجة للأحداث الجارية واستهداف الأقباط قبل عدة أيام قليلة يتم تعذيب الشاب القبطي المجند هاني داخل المؤسسة العسكرية التي تتشرفون بكونكم القائد الأعلى للقوات المسلحة ولم نسمع أن أصدرتم أوامركم بفتح تحقيق كامل حول ملابسات هذا الحادث كأن هذا الحادث لم يحرك ساكناً لأي من المسئولين في مصر واليوم نرى الفتاة منى يعقوب قرياقص تخطف وأجهزه الأمن تستدعي الخاطف ويخرج بعد التحقيق دون أي اتهام موجه له .
أخيراً سؤال للسيد حبيب العادلي وزير الداخلية ماذا لو كانت تلك الفتاة ابنتكم؟
وسؤال آخر للسيد وزير الدفاع السيد المشير طنطاوي ماذا لو كان هاني ابنكم؟
