[godhelpcopts]

سعد الدين ابراهيم و البحث عن دور فى مراهقة ما بعد الستين



بعد فترة من الصمت الرهيب للدكتور سعد الدين ابراهيم عانى منها منذ خروجه من سجون النظام الحاكم بدا سعد الدين ابراهيم يتحفنا بين الفينة و الاخرى بآررء و مقالات تجعلنا نتاكد بان الدكتزر سعد الدين ابراهيم قد فعل فى سجون النظام ما فعله ارهابيو الجماعة المحمدية الذين عادوا لامهات الكتاب و ابهات الكتب و خالات الكتب و عمات الكتب و لأزواج خالات الكتب و آبييييه الكتب !!! و تانت الكتب و انه بعد ذلك راجع مواقفه فى الحياة و آمن بالنكاحية الحقة
الكل يذكر ملابسات دخول الرجل لسجون النظام و كان قد اصدر تقريرا بعد مذبحة الكشح الثانية اذهل النظام الحاكم بقلة النفاق به ! و غن لم يخلو التقرير من النفاق الا ان كم النفاق الموجود به كان اقل بكثير من ان يقبل من النظام . و ما اثار ثائرة النظام كان ان الرجل اتبع تقريره عن المذبحة بسلسلة مقالات دافع فيها عن حق الاقباط فى معاملة متسوية مع المستوطنين العرب المحمديين فى مصر
بدات الاصفاد تعد بدءا من ماقاله للعنصر الارهابى المجرم مصطفى بكرى يدعو فيها النظام الى القبض على سعد الدين ابراهيم بتهمة النصب على الاتحاد الاوروبى ؟؟؟؟؟؟؟[[ تعليق بسيط منى: منذ متى و الاتحاد الاوروبى اخا كريم و ابن اخا كريم؟؟؟؟ أوليس هذا الاتحاد الاوروبى لعنه اللات هو الكيان ال****** التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر ؟؟ ذلك الكيان الذى نحرض فى وسائل اعلامنا صباح مساء على قتل مواطنيه ؟؟ و على سلب مالهم بغعتبار ان فى اموالهم حقا معلوم للارهابى السائل الذى مهما سرق فسيظل محروم؟؟. الىن نطالب الدولة بمعاقبة شخص مصرى لانه نصب على الاتحاد الاوروبى و العياذا باللات ؟؟ و من هذا الذى يطالب بالحفاظ على مصالح الاتحاد الاوروبى و صون امواله ؟؟انه العنصر الارهابى المحمدى مصطفى بكرى؟؟؟]] لم يكذب النظام خبرا فكانت الحلقة الاخرى فى سلسلة الاصفاد معدة حيث قبض على سعد الدين ابراهيم ليلا فى نفس اليوم لتوجه له تهمة النصب على الاتحاد الاوروبى ؟؟؟؟؟
كانت التهمة بلا ادنى دليل و لكن فريد الديب المحامى القدير هو ادرى الناس بالقضاء المصرى و تطرفه المحمدى الاسود و تأييده التام للارهاب المحمدى بل و ان اغلب قضاته هم اصلا من الارهابيين الذين مارسوا الارهاب بأيديهم فى مرحلة ما من حياتهم
لذلك اختصر فريد الديب الطرق و اتصل تليفونيا بمحمد حسنى مبارك امبراطور شرم الشيخ !!!
عرض صراحة على الرجل صفقة محددة و هى ان يتم اطلاق سراح الدكتور سعد الدين ابراهيم فورا من الحبس الاحتياطى و دون محاكمة بإعتبار ان النيابة جزء لا يتجزأ من السلطة التنفيذية و ليست تابعة للسلطة القضائية وفقا للنظام القضائى المصرى الشريف العفيف النظيف المستقل الارهابى حمى اللات إرب من وقع قواعده و انكحه مارلين مونروه فى جنة النكاح
على ان يكون اطلاق السراح هذا على اساس تعهد من سعد الدين ابراهيم ان يكون الرجل بوقا للنظام و اول من يشهد على ان الاقباط غير مضطهدين و لا يوجد ما يؤذيهم او يمسهم و ان جميع المذابح التى تلم بهم فى مصر هى احداث فردية الجانى فيها ليس له اى اتجاها فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رأيا فى اى شأن من شئون الحياة بل هو مجنون مجنون مجنون يا ولدى..يا ولدى
وافق سعد الدين على الصفقة بكل سرور فتم الافراج عنه فورا و من الحبس الاحتياطى دون المرور على النيابة؟؟؟ الا ان سعد الدين وقتها كان من السذاجة و الاندفاع ان خرج من الحبس الاحتياطى الى مقر الجامعة الامريكية بالقاهرة بصحبة زوجته "باربارا إبراهيم" و أعلن ان النظام حبسه لانه قال بأن الاقباط مضطهدين و ان هذا فقط هو غير المقبول من جهة النظام فقد تظل تدافع عن الارهابيين المحمديين سنواتا و تطالب بالافراج عنهم من الامعتقلات و تطالب بمعاملتهم افضل معاملة داخل المعتقلات بل و تطالب بمحاكمة دولية للنظام الحاكم فى مصر بسبب اساءة معاملة الارهابيين حبايبنا الحلوين كل هذا مقبول و لذيذ و على قلب النظام مثل العسل
غير انه من غير المقبول لدى النظام ابدا ان تقول ان الاقباط مضطهدين فى مصر فغير المسموح به فى مصر هو ان تنطق كلمة الاقباط دون ان تتكلم عن الهناء و السعادة الذيى يعيشونه تحت حكم العنصر الارهابى المجرم محمد حسنى السيد مبارك و ابتاعه من الارهابيين المحمديين

http://alloge.blogspot.com/