أبونا مكارى بيناقض نفسه لما بيقول للمسلمين : خذوا كل شىء ، وبعدين يطالب بمناصب وبمساواة ، والمساواة غير موجودة عندنا ولا فى الإسلام .. بمعنى أن السيد المسيح لم يقل لنا أن أهل العالم سينصفونا أو سيعاملونا بالمعاملة الحسنة ، والإسلام يطالب أتباعه بإضطهاد المسيحيين ، والإسلام دين الدولة أى أن مبدأ الدولة هو التمييز
فإحنا لما نطالب بالمساواة مع أهل العالم يبقى بنضحك على أنفسنا ، أو بنضحك على أهل العالم إننا نتساوى معهم .. وهم باعوا الأبدية لكى يربحوا العالم ، وإحنا عاوزين نربح العالم مع إحتفاظنا بالأبدية
|