وان غدا لناظره قريب
اذا كنتم تريدون استفزازا فقد نجحتم
اذا كنتم تريدون حربا فأبداو بها وسنري ان كانت امريكا ستحميكم وصدقني مش هتفرق امريكا بين مسلم ومسيحي لكن الفرق هنكون احنا بنجاهد ضدهم وانتو مستخبين كالعاده واقفين بتتفرجو
فهذه رسالتنا لامريكا
سنجعلُ صبحكمْ ليلاً بئيسا***كوجهِ النحسِ وجهِ الكونديليسا
ونرغمُ أنفكمْ بين البرايا***ليصبحَ مثلها أنفاً فطيسا
ونجعلُ حالكمْ حيصاً وبيصاً***كحالةِ شَعْرِها إذ ما تميسا
فيصبحُ منكمُ الغادي حزيناُ***ويمسي فيكمُ الساري تعيسا
ونخمدُ منكمُ الأنفاسَ قهراً***فلا يُسمعْ لناديكمْ حسيسا
علوجَ الرومْ قد جئنا رجالاً***وركباناً لنجعلكمْ هريسا
ندكُ بروجكمْ إذ ما تسامتْ***إلى العليا تنافسُ من يقيسا
فيصبحُ رسمها خلقاً وتمسي***يباباً بعدَ أنْ كانتْ عروسا
فتصفرُ بينها الأرياحُ أن قدْ***تحولَ عِزُّها كوماً هميسا
فما ظهرُ المطايا خيلُ قومي***ولكنْ عبوةً حملتْ عريسا
يسارعُ للجنانِ خفيفَ حاذٍ***ليْلقَ الحورَ والقصرَ النفيسا
يفرُ الموتُ منا خوفَ ضرٍ***فندركهُ ونصحبهُ أنيسا
*******
هؤلاء الصيد قومي
فيا رباهُ صَدِّقْ ما نقولُ***ليُدركَ ضَعفنا اللطفُ الجميلُ
فإنا إنْ أتانا عونُ ربٍ***نبيعُ الروحَ نمضي لا نقيلُ
عفاريتٌ إذا السيفُ امتشقنا***وإن قُلنا فأبلغُ من يقولُ
وإنْ مَضتْ القَوافي ساعياتٍ***تسابقُ شعرنا نحنُ الفحولُ
شهيد جهادِنا عزامُ عزمٍ***أبو الشهداءِ مقدامٌ نبيلُ
ودرةُ عِقْدنا الدُّكتورُ أيمنْ***شجاعٌ قدوةٌ رجلٌ فَضِيْلُ
ومنْ علمائنا بَطلٌ أسيرٌ***فقيهُ كنانةٍ شيخ جليلُ
ومنْ خطبائنا سليمانُ غيثٍ***ومنْ فرساننا رمزي الأصيلُ
وبعضُ صقورنا من قدْ رأيتمْ***بأبراجٍ غدتْ منا تميلُ
وفي الشيشانِ منا لِيْثُ غابٍ***وفي الأُوراسِ بأسٌ لا يزولُ
وحولَ القدسِ أشبالٌ صغارٌ***يقاسي رَجْمَهَا البغلُ الذليلُ
وفي فلوجةِ الأحرارِ ضربٌ***يشردُ جندكمْ ولها عويلُ
وفي استانبولَ سطرنا فخاراً***وفي جاكرتَ صبرٌ لا يحولُ
وفي الحرمينِ منا ابن مقرنْ***وفي بغدادَ زرقاوي يصولُ
فهذي بعضُ أمثلةٍ ولكنْ***بكلِ بلادنا لهمُ مثيلُ
فإنْ رمتَ الذؤابةَ من علانا***فعندَ أسامةََ الخبرُ المَهُولُ
فلولا خوفُ كفٍ من ترابٍ***لَقُلْتُ بِمدْحِهِ شعرٌ يطولُ
أسامةُ منْ عرفتمْ في المعالي***سليلُ كرامةٍ , سيف صقيلُ
لئن كَدَرَ الحِياضَ غبارُ ذلٍِ***فحوضُ العزِّ ماءٌ سلسبيلُ
-----------------
|