3 مليون نوبي في مصر لا تقدم لهم اي اي خدمات
اذن هل تضطهد الحكومه النوبيين ؟
قبل الاجابه علي السؤال يجب النظر الي عدد النوبيين في مصر والذين تجاوز عددهم مليوني نسمه او اكثر حسب بعض التقديرات وهو رقم كبير ربما
يكون اكبر من تعداد دول مجتمعه في منطقه الخليج وقبل الاجابه ايضا عن السؤال يجب ان ننظر هل وفرت الدوله للنوبيين حياه كريمه ؟
هل حافظت علي كرامتهم ؟
هل حلت مشاكلهم ؟
هل تهتم بهم من الاصل ؟
الاجابه ستكون للاسف ففي ظل غياب تام للهتمام بالنوبه وفي ظل تجاهل للثقافه النوبييه من جهه وتهميشها من جهه اخري يبرز علي الجهه الاخري عدد من الكتاب النوبيين الذين يدافعون باستماته عن ثقافتهم وتراثهم ويغتبرون ما تمارسه الحكومه ضدهم نوعا من الاضطهاد
وفي راي الكاتب والروائي النوبي حجاج حسن ادول فالقوانيين في مصر عنصريه والمزاج العام عنصري فلا نجد سفراء سود لافتا الي واقعه الاعتداء الامن علي اللاجئيين السواديين في موقعه ساحه مصطفي محمود ناهيك عن قضايا التعويضات للنوبيين بالنثارنه مع ما حدث لمهاجري قناه السويس ويعتقد حجاج ادول ان يدفع بعض النوبيين الي التقوقع داخل ذواتهم ورفض الزواج من غير النوبيين بسبب نفسيه مجروحه من تصرفات السلطات المصريه بالاضافه الي خوفهم من الاندثار علما بان الزواج المختلط يتزايد يوما بعد يوم
يختلف معه يحي مختار الكاتب النوبي الذي يري انه ليس هناك عنصريه ضد النوبيين فهم جزء من مصر مثل باقي فئات الشعب المصري الذي يري ان مساله عدم قبول الزواج من الخارج لاتقتصر فقط علي نوبيين انما علي كل الفئات التي تكمها القبليه مثل هواره في الصعيد ويقول الروائي النوبي ادريس
علي ان المجتمع النوبي يعاني من تضخم الذات نتيجه الانعزال الاجتماعي او نتيجه العادات القبليه التي مازالت تحكمه وتبرز عند الفئات البسيطه او شبه الاميه
احساس الاضطهاد برز عند النوبيين كما يقول ادرييس مع بدايه بناء الخزان سنه 1902 وتهجير النوبيين الذين كانوا يعملون مزارعيين ليعلموا في المهن الصفيره بعد ان كانوا يعملون مزارعين ليعملوا في المهن الصفيره بعد ان كانوا يملكون مساحات شاسعه من الاراضي فتولد الاحساس لديهم بالاضطهاد وبدا
انعزالهم
واضاف شرف عبد الكريم رئيس جمعيه الحفاظ عن التراث النوبي بان النوبي له مطالب كغيره من المصريين فيجب علي الحكومه تلبيتها حتي تمتص الغصب
النوبي ويضيف لقد عانييا كثيرا من الظلم فلماذا لا تعاملها الدوله بالمقارنه مع ما قدمناه وحتي عندما بدات الدوله تعمير ضفاف البحيره وبناء اربعيين قريه
عليها بدات توزيعها للفلاحين والصعايده فيبدوا اننا سقطنا مع حسابات الحكومه