عندما تم تعيينه سفيرا للولايت المتحدة بالقاهرة شن صحفيو المخابرات المصرية على رألسهم مصطفى بكرى و يسعيد عبد الخالق هجوما رهيبا عليه و وصفوه بالماثوزنية و الصهيونية و اشياء غريبة جدا و لأنى قابلت الرجل مرة و شاهدت الى اى حد هو رجل امين و متواضع حتى انه يجعلك تتصور انه موظف بسيط عادى و ليس شخص صاحب نفوذ و اتصالات و سلطات واسعة(ايام الجامعة الامريكية بالقاهرة) فقد تعجبت بشدة من هذا الهجوم الرهيب على رجل بسيط ظريف متواضع لاقصى درجة
و لكن هؤلاء المخابراتيين كانوا يعرفون عن الرجل اكثر من طيبته الشديدة و بساطته و تواضعه و حبه للخير لذلك فقد كانوا يكرهون هذا الرجل بعنف حتى
ان نقابة الصحفيين التى كان رئيسها ابراهيم نافع و وكيلها مصطفى بكرى قامت بحملة جمع توقيعات من الصحفيين لتوصيلها للرئيس مبارك لمطالبته بعدم قبول اوراق اعتماد ديفيد ووليش سفير لبلاده فى القاهرةو مطالبته للولايات المتحدة بتعيين سفيرا آخر
و اعتقد ان تلك كانت المرة الاولى التى يقابل فيها سفيرا امريكيا او حتى سفيرا بهذا القدر من العداء المسبق من الجماعات المحمدية و المخابرات
و الحق ان الرجل بمواقفه اثبت انه يستحق كل هذا الحب منا و كل هذا العداء منهم و الرب يباركه و يبارك الرئيس العظيم جورج بوش التى رفع هذه الجوهرة على عنان السماء فى عهد ادارته و اتمنى من الرب ان يوفق هذا الرجل فى مسيرته السياسية الى ان يصل الى مقعد رئيس الولايات المتحدة فى غضون سنوات و هو اهل لهذا المنصب تماما مثل الرئيس العظيم جورج بوش
|