هناك نقطه كنت أعتقد أنها واضحه لوحدها
عند دخول العرب - كان آخر ثوره لأقباط مصر قد أخمدت بوحشيه - و حرم على الأقباط وجود سلاح لديهم - غير أن غفر الدرك المصرى كان يسمح لهم بحمل خرزانه و مديه قصيره ( مطوه ) - هذا عن الأقباط
تابع أخماد هذه الثوره تم أرسال مركيريوس الذى يدعوه العرب المقوقس
و حرى بنا أن نقول أن هذا الشخص قدم نفسه بنفسه لأعلى الوظائف فى حكم مصر
و هذا الرجل رومانى صقلى - لا ينتمى لمصر بصله
لكنه أطبق على الحكم المدنى و الدينى فى آن واحد و عزل البابا بنيامين
كان مقوقس هذا داهيه - أجنبى - مرتشى
و بعد دخول العرب - وقف الأقباط حول حصن بابليون لمساعدة الروم فى دحض العرب - لكن المقوقس كان أدهى منهم و دل العرب على ثغره ( بعد حصار شهور ) و من ضمن أن الأقباط قطعوا جسر المنيل لفصل الحصن عن البر
هذا الجسر كان عباره عن مجموعه من المراكب
و كلف هذا الأمر العرب فتره طويله لأعادة الجسر
ثم أنتقل المقوقس مع العرب من حصن لحصن
حتى تكررت الملحمة القبطيه فى الأسكندريه
و وقف سكان المدينه لغرض واحد ( مسيحيون أقباط يونان يهود ) هذا الغرض حماية المكتبه
و بالطبع كانت وشاية المقوقس الأخيره
أحرقوا المكتبه - كما فعل سيزر من 400 سنه
و أنهارت المقاومه الوطنيه - و قامت مكانها عاطفة أنقذوا المكتبه
أنه أمر لم يفهمه العرب حتى اليوم
حتى أن العاص - أستفسر من بن الخطاب عن بعض شئون مصر - و شكا له من نقص الوقود لتدفئة قصور العاصمه الأسكندريه
ثم ذكر أشكالية : ماذا يفعلوا بكتب طلاسم يقولون أن بها علم
فأجابه بن الخطاب أن كان علمها عن القرآن - فالقرآن يكفيهم - و أن كان العلم ضد القرآن - فأحرقها فى أفران الأسكندريه
المهم الحاكم الأجنبى الحقير المقوقس - خرج من مصر - ويبدوا أنهم بخسوه الأجر
و أنتقل لقبرص - ليبدء مرحلة جديده من الخيانه و طلب الدنيا و المتع
لاحظوا وساخه هديته لنبى البدو - لما أرسل له زلع أكل و نسوان من خير مصر - فيه واحد محترم يهادى بعرض بنات بلده
الجزء المسلى - تقصه علينا المؤرخه أيريس المصرى
البابا بنيامين - طلب منه أبن العاص - العوده من المنفى و الهروب - ولاطفه وطلب منه يساعده فى شكم المصريين
الأمر لم يسير كما يشتهى أبن العاص - و البابا بنيامين صار شوكه فى الحلق - و كملت الحدوته بأن البابا بنيامين كمل حياته بسـلام - مطرود ومنفى من العرب و مطلوب رقبته كالمعتاد
فيه جزء نكت عن رحلات أبن العاص لمصر قبل فتحها و أصراره على عصيان أوامر أبو بكر و فتح مصر بالعافيه
نفس الشئ حدث فى فتح بلاد البكريين المسيحيين رغم الأوامر
و نفس الشئ حدث 0 0 0 يلا
|