[KARAM]

المشاركة الأصلية بواسطة makakola

فإذا كانت المرأة تعد عاهرة وسيئة السمعة و" دايره على حل شعرها " إن كان لها أكثر من إرتباط عاطفى أو جنسى ، فلماذا لا يعد الرجل عاهرا وسىء السمعة و " داير على حل شعره " هو الآخر عندما يطمع فى الزواج من أكثر من إمرأة ؟؟!!!!

هده الكلمة وألتي خرجت من فم مسلم سابق وهو الأستاد عبد الكريم نبيل سليمان قلتها بحرفها تقريباً مند سنين كثيرة لمدرس مادة الفلسفة والأسلوب العلمي في المرحلة الثانوية ؛ أمام كل الفصل وطبعاً الغالبية العظمي مسلمين ؛ والمدرس مسيحي ؛ ولكنه لم يبدأ الموضوع ؛ ولكن الكلام بالبلدي ( جاب بعضه ) بسبب إنتقال الحديث من موضوع إلي موضوع ؛ ودخلنا في أحاديث جانبية ؛

وكان الكلام عن تعدد الأزواج في شبه جزيرة العرب في الجاهلية ؛ وكان تعليق المدرس بأن المرأة ألتي تعرف أكثر من رجل يقال عنها إمرأة عاهرة ؛ فقمت أسأله وكان قصدي هو تعدد الزوجات في الإسلام ؛ وقلت له :

إدا كانت المرأة ألتي تعرف أكثر من رجل هي عاهرة أو ( وسخة ) sorry
ألا يكون الرجل ألدي يعرف أكثر من إمرأة هو أيضاً --- إلي أخره ؟

فصمت المدرس برهة ثم ضحك وقاد الفصل كله بالضحك ؛ وأنا عرفت غرضه من التعتيم علي السؤال والدخول في حديث ونقاش لا تحمد عقباه فصمت أنا أيضاً .

ولكن المسلمين لا يفكرون أبداً في هدا الموضوع رغم كلامهم عن المساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام ؛ وألتي يعتبرون أن الإسلام إنفرد بها عن باقي الديانات السابقة ؛

هده الديانات ألتي أهدرت حقوق المرأة وكرامة المراة أما الإسلام فأعطاها حقوق مند ألف وربعمئة سنة لم تحصل عليها المرأة في الدول الغربية من أبناء الديانات السابقة ولم تلق المرأة تكريما في الديانات السابقة مثل ما لاقته في الإسلام --- إلي أخر هده الإسطوانة ألتي يتغنون بها في قيامهم وقعودهم وفي مؤتمراتهم ؛

ودليلهم من السنة مثلاً هو سيدتهم عائشة ؛ وما أدراكم ما عائشة ؛ عائشة ألتي تزوجها رسول الإسلام وهي بنت ست سنوات --- إلي أخر هده القصة ؛ وألتي لو حدث مثلها هده الأيام في دولة اوروبية او أمريكية ؛ لفُتكَ به قبل أن يصل إلي غرفة الإعدام بالغاز أو الكرسي الكهربائي ؛ ( أي الفاعل ألدي إغتصب الطفلة )

فدليلهم مثلاً هو قول محمدهم ( خدوا نصف دينكم من هده الحميراء ) .

وناسين أن محمد هو من أهدر كرامة المرأة بزيجاته وبأفعاله ألتي يغلفونها بالقداسة رغم شناعتها ؛ مثل زواجه بزوجة إبنه بالتبني ؛ أو ضبط حفصة له مع جاريته ماريا ( أفي بيتي وفي ليلتي يا رسول الله ) والكثير والكثير .