عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 03-09-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
تابع المقال :



غير اننا بنظرة شموليه لتاريخ الانسان نجد ان الرب تكلم فى الكتب المقدسة عن احداث ستحدث كلها فى المستقبل و بعض تلك الاحداث دونت فى الكتاب المقدس قبل حدوثها بمئات السنين و إننا جميعا فى انتظار أن تحدث تلك الامورالكارثية التى ستحل بالارض على يد الوحش و نبيه الكذوب قبيل المجيئ الثانى للرب يسوع المسيح ليأخذ بأيدينا للنصر على امبراطورية الوحش و نبيه الكذوب و نملك جميعا معه كملوك ألف سنة داخل مملكتنا اورشاليم و تلك هى قيامتنا و بعدها بألف سنة يحل الشيطان و يجمع قبائل الارض من عبدة الوحش المهزومين فى المعركة الأولى ليجتمعوا حول مملكتنا و يحاولون تدميرها و هنا تنزل نارا من السماء و تاكلهم جميها و هنا تحدث قيامكة الاشرار بعد قيامة الابرار بألف سنة و تقاد تلك الارواح البائسة الى عذابها الابدى إننا عندما ننظر للكون نرى أماكن لم يكن بها للمسيحية وجود كالصين و اسرائيل بدأت تتحول اليها نجد مناطق كانت معقلا للمسيحية مثل دول الاتحاد الاوروبى بإنضمام تركيا لها ستتحول لعبادة الوحش تدريجيا و تصبح اكبر عدو لنا نجد ان التمسك بدين الحق يزداد فى الولايات المتحدة و الارتباط بين الولايات المتحدة و اسرائيل و الاقليات المسيحية فى الشرق الاوسط يزداد و كل من تلك الاطراف الثلاثة
( أمريكا و اسرائيل و الاقليات المسيحية فى الشرق الاوسط) يزدادون ارتباطا بالاخر و يرى منجاته فى الآخرنجد ان احداث معينة تحدث فى امريكا مثلا ستمنع بكل تاكيد ان تكون امريكا معقلا للوحش و دينه بينما لا تحدث فى اوروبا مثل تلك الاحداث و لا تكون لها مثل تلك الابعاد النفسية الاستراتيجية أى ان كل من امريكا و اسرائيل و الاقليات المسيحة فى الشرق الاوسط وجدوا انفسهم و دون تخطيط او ارادة منهم كثلاثة فرائس لوحش واحد يسعى لإفتراسها و هذا الوحش هو المحمدية التى حددت الفرائس الثلاثة بإعتبارهم هم الوجبة التى يجب ان يبداوا بها جهادهم الاستشهادى و بالتالى فتحالف الاطراف الثلاثة الذى كان فى مرحلة ما غريبا و غير محتمل ان يحدث فأنا كنت انظر لامريكا التى تنظر بعين الرضا للمحمدية و تراها حليفا فى المعركة ضد الشيوعية فأتساءل لماذا يا رب لا تضع فى قلب الامريكيين محبة الاقباط المساكين ضحايا الارهاب المحمدى ؟؟؟أن الاقباط يحبون امريكا و يخلصون لها فلماذا تحب امريكا عدوهم ؟؟و لكن الآن انظر للعلاقة بين امريكا و الاقباط و اسرائيل و الموارنة و السريان و الآشوريين فمن دون تخطيط من اى من هذه الاطراف الاطراف كلها تجد نفسها مدفوعة دفعا لهذا التحالف بإرادة عليا تحرك كل فسيفساء العالم لتتصرف بطريقة تدفع الاطراف تلك دفعا لهذا التحالف الذى لا منجاه لأيهم خارجهأقصد ان الوحش المحمدى لم يختار فرنسا ليضربها بل اختار أمريكا !!!!! تلك الدولة التى طالما ساعدته فى حربه ضد الاتحاد السوفيتى و ظنت نفسها بمناى عن شر ذلك الوحش بسبب افضالها عليهلقد ظللنا نحاول اقناع الشعب الامريكى بان التناقض الايديولوجى بينه و بين الشيوعية اصغر اصغر اصغر بكثير من التناقض الايديولوجى بينه و بين الوحش المحمدى الذى تحالف معه ضد الشيوعيةو لكننا جميعا فشلنا فى ذلك و ظلت امريكا تنظر بعين الرضا لهذا الوحش الغادر ظنا منها انها بمأمن من شره و لحسن حظنا و سوء حظ الوحش انه انقض على من كان يظن نفسه آمنا من شره صانعا بذلك حاجزا نفسيا رهيبا بين المحمدية و الشعب الامريكى سيمنع بكل تاكيد الشعب الامريكى من قبول المحمدية بين ظهرانيهم فهم كما يقولون the enemy in side و لذا فبينما نجد ان اوروبا تتقدم بخطى ثابته نحو الاندماج فى تركيا المحمدية و تسير نحو طريق الهلاك نجد ان هذه الضربة التى تلقتها امريكا فى 11 سبتمبر قد حصنتها من السقوط فى هذا الغى فكانت مثل التطعيم الذى انقذ الانسان من مرض رهيب رغم ان هذا التطعيم هو عبارة عن ميكروب يحقن داخل الجسم و هذا يعيدنا الى عدم القدرة المباشرة على فهم ارادة الرب كأن يتساءل امريكى لماذا سمح الرب للمحمديين بان ينجحوا فى ضربتهم فعلى المستوى التكتيكى هذه الضربة احزنت امريكا و ادمت قلبها و لكن على المستوى الاستراتيجى أبقت امريكا عذراء طاهرة منتظرة عريسها من السماء و هذا هو الافضل لامريكا لقد كانت الضربة التى احتفظت للعالم بالطهر و البراءة رغم انها ادمت قلوبنا جميعافإرادة الرب قد تسمح بما نظنه شرا على المستوى التكتيكى و هو فى النهاية الطريق لتحقق وعود الرب على المستوى الاستراتيجى فمثلا خطف يوسف العبرانى و بيع العرب الاسماعيليين له الى الهكسوس العرب الذين كانوا يحتلون بلاد الاقباط ليكون خادما لهم اى خادما للاحتلال العربى لأرض الاقباط هذا على المستوى التكتيكى ضررا بالعبرانيين أن يؤخذ فلذة كبدهم الى العرب ليساندهم بعقله و عمله و اخلاصه و لكن على المستوى الاستراتيجى حقق التالى
أ)أنقذ الاقباط من المجاعة
ب)أنقذ العبرانيين من المجاعة
ج) صنع عداء عرقى بين الاقباط و العبرانيين نتيجة موالاة العبرانيين للمحتلين العرب و لولا هذا العداء لرفض العبرانيين مغادرة ارض الاقباط مهما كانت المغريات و لظل العبرانيين بين ظهرانينا و ذابوا بالاقباط فلم يجد الرب القبيلة البشرية المؤمنة المكرسة لتجسده




الامور فى هذا الكون لا تسير بفوضى و دون ارادة تحكمها و الرب افصح بالفعل عن الخطوط العريضة لما سيحدث بالكون حتى مجيئه الثانى و قيامتا الابرار و الاشرار و كل الاحداث التى فى الكون حتى و ان كنا على المدى التكتيكى نظن انها ضد الارادة الالهية فهى على المستوى الاستراتيجى هى حلقة فى سلسلة حلقات فسيفسائية تقود لنفاذ كلمة الرب و كلمة الرب تنفذ دائما


http://alloge.blogspot.com/2006/08/blog-post_30.html