الغذ:جيهان السادات زوجي اخطا عندما حدد اقامه البابا
جيهان السادات : زوجي ارتكب اخطاء اثناء حكمه واخطرها اعتقالات سبتمبر
الذي قرر فيها اعتقال البابا شنوده وهو هجوم علي الكنيسه المصريه
..........................................
تحديد اقامه البابا في احداث سبتمبر سنه 1981 غريبا بعض الشيء اذا حدد
في صوره تحديد اقامه وكان نصه يطلق سراح البابا شنوده علي ان يتعبد في ديره في وادي النطرون واحيط دير وادي النطرون بجيش من الجنود وعين الرئيس السادات
مجلسا مسمي مجلس الخمسه لاداره البطريركيه وكان هذا المجلس مخالف القوانين الدوله وكان الرئيس السادات قد اتهم بانه هو الذي اثار الفتنه الطائفيه بتشدده في اللهجه تجاه الاقباط في خطابه السابق علي الاعتقالات وتبنيه التيار الاسلامي وتقويته له وقيل ان السادات ناقش مع زكريا البري وزير الوقاف انه سوف يتخذ قرارات تشمل جميع القوي والتيارات السياسيه
وتشمل قرار اعتقال البابا شنوده
ليظهر بمظهر الحياد في الشارع المصري ونصحه البري بان تتخذ الحكومه هذه
الاجراءات وان يبتعد السادات عن صادره الصوره فاذا احدثت هذه الاجراءات
اثار سيئه يمكن ان يتدخل الرئيس لازاله تلك الاثار
ويقول محمد حسين هيكل ان البابا شنوده يوم 3 سبتمر كان موجودا بالفعل في وادي النطرون وكانه كان توقع ان يتخذ تالرئيس السادات تجاه اجراء بعدما هاجمه
في انتخابات البرلمان في مايو سنه 1980 وعرف البابا خلال اقامته في 3 سبتمبر ان العديد من الاساقفه قد تم اعتقالهم ضمن حمله الاعتقالات وان قرارا لم يصدر
بشانه الا انه يوم 5 سبتمبر وجد البابا محاطا بعدد من قوات الامن المركزي وفي
خطابه السادات الذي حاول فيه تفسير الاوضاع واسباب عمليه الاعتقال عرف
البابا شنوده من الانبا بيشوي سكرتيره الخاص ان السادات قم بعزله وسحب اعتراف
الدوله به وعين لجنه بابويه من خمسه اعضاء ودخل بيشوي متحرجا الي غرفه البابا
وابلغه بذلك فرد عليه البابا بانه مستعد لان يتقبل ماهو اكبر من الغزل ثم جرت تعزيزات للقوات الموجوده حول الدير وتقدم قائد القوه الجديد وقرع باب الدير وقال انه يبحث عن الانبا بيشوي سال بيشوي البابا ماذا يفعل فقال له البابا اذهب معهم واغلق الباب خلفك واحكم الحصار اكثر حول الدير
وكان السادات قد اعلن في خطابه رسمي في 15 مايو سنه 81 علي ان البابا شنوده يريد ان يكون زعيما سياسيا للاقباط وانه يريد انشاء دوله للاقباط غي صعيد مصر واوضح في خطابه انه كان علي وشك اتخاذ اجراءات رادعه وعندما
سال عن تلك الاجراءات الرادعه قال كنت ساطرده ولما قيل له ان ذلك مخالفا غير قانونيا قال كنت ساطرده باستفتاء شعبي وظل البابا في ديره لم يخرج منه الا مره واحده
قبل اعادته تعيينه مره اخري وكان خروجه لاجراء مراسم جنازه الانبا صومئيل
|