[godhelpcopts]

لا تخف لأنى معك


http://www.coptichistory.org/new_page_657.htm



تشدد وتقوى ولا تخف لأنى انا معك .. هذا أمر سمائى قاله الرب وهو أعلان هام للذين يحرثون أرض الخدمة والذين ينثرون بذار الكلمة والذين يروون البذار ويرعونها فى نموها يحمونها من حر الصيف وبرودة الشتاء اليوم نرى أن الزارع قد خرج ليزرع والعريس السمائى قد خرج من خدره فإيتهجى يا أبنة صهيون فما أجمل المبشرين بالخيرات هؤلاء المبشرين بسلام ومحبة الرب يسوع - ونرى اليوم بعيوننا كيف قام الرب يسوع وقديسية وملأ مجده أرض مصر والشرق يهزه من غفلة النوم فلتستيقظ نفوسنا معه , لقد بدأ هذا الدعم السمائى منذ أن أنشأت الحكومة المصرية فى الستينات فى عصر الرئيس جمال عبد الناصر جماعات أسلامية متطرفة تحت قيادة حسين الشافعى نائب رئيس الجمهورية لأبادة المسيحية من مصر بخطف وأغتصاب بنات الأقباط وتحطيم البنية الأقتصادية لأغنياء القبط وسرقة أراضيهم وممتلكاتهم وتحطيم شهرتهم الأخلاقية أجتماعياً وكنسياً وزعزعة أستقرارهم الإجتماعى وتحويلهم إلى ماسحى أحذية وتجويعهم تبعا لخلفية العرب الوثنية فقد كانوا يصنعون ألهتهم من التمر وعندما يجوعون يأكلونها , فكانوا يتناقلون هذا المثل فيما بينهم .. " من يجوع يأكل آلهته " وهم يعنون أنه بتجويع الأقباط يتركون دين آبائهم ويدخلون دين الأسلام أفواجاً وأستطاعوا بهذه الخطة الشيطانية فى خروج ما يقرب من المليون قبطى أعتنقوا الأسلام فى الثلاثين سنة الأخيرة ولكن معظمهم رجع إلى المسيحية مرة أخرى وأحضروا مسلمين أعتنقوا المسيحية معهم , والتاريخ الأسود يذكر أن المسلمين كانوا يرددون فى حرب 1967م أنهم سيقضون على أسرائيل يقتلون رجالها ويأخذون نسائها جوارى وفيئة ويندارون على أقباط مصر ويجعلوهم عبيد ولكن كان الرب يسوع يضحك ويسخر فإنهزموا وقتل منهم الألاف وأحتلت الأراضى المصرية وظهرت العذراء مريم سنة 1968 م على قباب الزيتون وقد رآها رؤى العين الذين أسسوا عصابات السلام الحكومية فى مخطط أجرامى للقضاء على المسيحية وهم رئيس الجمهورية / جمال عبد الناصر ونائب الرئيس / جسين الشافعى وبدأ الرعيل الأول من المسلمين فى أعتناق المسيحية بعد ظهور العذراء لهم وتقول بعض التقديرات غير الرسمية وغير مؤكدة حتى سنة 2006 م قد أعتنق المسيحية ما يقرب من ثلاثة مليون مسلم فى مصر وحدها منذ ذلك الوقت خاصة فى السنين الأخيرة وقالت تقديرات قناة الجزيرة أنه فى افريقيا أعتنق المسيحية ستة ملايين مسلم فى ستة أشهر فقط وبعد أن كان الأسلام دين الغالبية العظمى فى أفريقيا ترك المقدمة للمسيحية .
وفى هذه الأيام لا يمر يوم ونسمع عن أختبارات للمسلمين الذين تركوا المسيحية معلنين ظهور الرب يسوعؤ بنفسه لهم أو العذراء أو أحد القديسين , وحتى القديسين غير المشهورين منهم وأذكر فى هذا المجال أن الداعية الإسلامية مهرائيل ذكرت أنها رأت فى حلما رجلاً أسود يتكلم بلغة غريبه وبجانبه مترجم يترجم لها كلماته وعندما أعتنقت المسيحية وذهبت لأحد الأديرة ورأت أيقونه مسيحية على حائط الكنيسة فأشارت إليه وقالت هذا الرجل هو الذى حلمت به من هو ؟ فقال لها الرهبان هو القديس موسى الأسود الذى كان يتكلم اللغة الفرعونية ( القبطية )

أيها ألأقباط .. اليوم يوم العمل فى حقل الرب .. اليوم قد وضعت الفأس على أصل الشجرة فإن لم تثمر أقطعوها , لقد مر الشتاء وزال , وبدأت مصر تحس بدفئ الربيع , اليوم تتفتح زهور المسلمين بإعتناقهم المسيحية وبدأت رياح التغيير الحلوة تفيح من بلادنا وإن سمعتم صوت اليمامة يغنى فى أرضنا فإنهضوا إذا من رقاد النوم للعمل.

http://www.coptichistory.org/new_page_657.htm