الأستاذ عنتر
لقد قرأت مداخلتك و لى تعليق من الجائز التحول الى الاسلام بكامل ارادتهم فى أمريكا و لكن الوضع هنا فى مصر مختلف أرجو أن يتسع صدرك للمناقشة هل اذا لديك فتاة جامعية و لها وظيفة أمن الطبيعى و المعقول أن ترتبط بساعى الكافيتريا؟!! و اذا أغضت النظر عن المستوى التعليمى و الثقافى فهل يمكنها أن تتغاضى عن المستوى المادى أيضا!!أنا أعرف فتيات كثيرا ارتبطن بشباب أقل منهن فى التعليم و لكن كانت لديهم الامكانيات المادية . أما هذا الشخص فما هى المميزات التى تجعلها ترتبط به؟! بالاضافة الى أنها لا تزال صغيرة أى لا تخشى على نفسها من العنوسة كما هو شائع فى مجتمعنا.أما شقيقتها الصغرى و التى هى دون السن القانونى أى لا تزال قاصرا هل من الطبيعى أن تتزوج بدون موافقة أهلها؟! والقانون يسمح بذلك فى تلك الحالات فقط أى اذا كانت تلك فتاة مسلمة و اختفت مع حبيبها أو مع أى شخص كان و ادعوا الزواج فان المحكمة ستعتبر الزواج كأن لم يكن لأنه تم بدون ولى و لأنها قاصرا لا تعتبر مسئولة عن تصرفاتها.
أما الحالة الثالثة و التى نتحدث عنها و هى حالة منى يعقوب أمن المعقول يا سيدى أن تختفى عروس قبل زفافها بعشرة أيام فقط؟!! و تتزوج برجل يمر بضائقة مالية و عليه قضايا نصب و احتيال و متهم بعدة جنح و متزوج له 4 أولاد ويكبرها بحوالى 17 سنة؟!! ما الذى يدفعها لذلك وهى ميسورة الحال تحب خطيبها الشاب المهندس و قد وفر لها شقة فى القاهرة؟! ما الذى يتمتع به هذا المختطف ليجعلها تترك كل شىء لأجله؟!!
ان ما حدث يثير الشكوك و الكثير من علامات الاستفهام.
اذا حدث وأن غير شخص ديانته بكامل ارادته فهذه حرية الشخص و يجب احترامها بصرف النظر عن كونى أوافق على تغيير الديانة أم لا و لكن أن تتم الأسلمة قصرا فهو أمر مرفوض. و أود هنا أن أقول لك ان من يغير دينه بالاكراه لا يعتبر مؤمن بحق. هل يعتبر نصرة للاسلام كما يدعى البعض أن يتأسلم الجميع بصرف النظر عن قناعتهم الشخصية بالدين و بأحكامه؟؟ هل اعتبر مراسلى فوكس نيوز مسلمين بالطبع لا حتى وان نطقوا الشهادتين؟!! لقد تفوهوا بكلمات لا يعرفون معناها انقتاذا لحياتهم. و هذا الوضع ينطبق على الفتيات المختطفات و لا مجال للمقارنة هنا بين ما يحدث فى مصر و حالات الأسلمة فى أمريكا حيث الحرية والارادة.
شكرا مقدما لردك و الذى أتمنى أن يكون بناء و حياديا.
|