عرض مشاركة مفردة
  #29  
قديم 13-09-2006
AleXawy AleXawy غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: AleXanDria
المشاركات: 5,848
AleXawy is on a distinguished road
evil

بعد أن أغلقت الجهات الرسمية أبوابها أمامهم: أسرة فتاة الفيوم ( الثأر أصبح مصيرنا ولامفر منه......


مصدر أمنى : الفتاه تبدى رغبتها فى العودة ... والأمن يمانع!!!
الأقباط متحدون – نادر شكرى
ماذا نقــول هل هو إهمال لقيمة المواطن... أم انعدام حسى نحو أبناء الوطن الواحد من جانب السادة المسئولين... أم لأن الفتاة قبطيــة والأزمة قبطيـة فلا داعى لإشغال أذهانهم بهذه القضيــة.... أم لأن السادة والقادة الرسميين غير متفرغين لمشكلات أبناء هذا الشعب المطحون وليس لديهم الوقت لإنشغالهم بالقضية الفلسطينية والأزمة العراقيــة والصراع السودانى ..... أم لأنهم لايشعروا بالخطر مادام أنه لا هناك يوجد ضحايا بالآلاف مثل حرق قطار الصعيد أو العبارة سلام ..... أم لأن الأقباط هم أقليـة أو أهل ذمــة وأموالهم وبناتهم وكرامتهم شيئا مباح للمجرمين والخاطفيـن بل تكون لهم كل الحماية الأمنيـة، فليس غريبا على أمن تواجد من أجل الطائفيــة وحماية البلطجيـة أن يضحـى بفتاة قبطيـة من أجل أموال إرهابية لأن القبطى أصبح غنيمــة ووليمــة تحت أقدام الوهابيــة .
اعزائى متابعـى "الأقباط متحدون" نحن نعلم أنكم تتابعون أزمـة فتاة الفيـوم بلهفـة وشوقـا لسمـاع أخبار سارة تسعد قلوبكم التعيسة التى أصابتهـا سهم الإحباط نتيجة لما يحدث فى بلادنا الغالية مصر ولكن كم يؤسفنــى وأنا اكتب إليكم حول هذه الأزمـة أن أقول بكلماتى المتألمــة أن بلادنا أصبحت تفتقد إلى من يشعر بالمواطن المصـرى والقبطـى على الأخص لأننا نعيش فى زمن الإحتلال الأمني الذى بات يسيطر ويحكم بإشارة افعل ما تشاء مادام النظام يعيش فى ســلام . فكم ناشدت أسرة الفتاة واستنجدت بكل الجهات المسئولة فى وطننا بداية من السيد الرئيس والسيد المحافظ والسيد وزير الداخلية والنائب العام والمجلس القومى لحقوق الإنسان والسيد رئيس مجلس الشعب ولكن من يسمع ومن يهتم فى وطن غلقت فيه الأذان عن السماع وحجب فيه البصر وذبل فيه الإحساس وأصبحوا يرفعوا فيه شعار (ال**** تنبح والقافلة تسيــر).
فالقضية لم تكن قضية منى يعقوب فقط الآن بل هى قضية ضميـر وقانون وأزمة قبطى يعيش داخل زنزانة خوف مما يحدث حوله حتى أنهم أصبحوا الآن يغلقون أبوابهم على أبنائهم خوفا من القدر الأسود فمن يذهب لا يعود ،ومن يدخل معصرة الأمن لايخرج منها سوى فاقد للوجود بعد أن بات تحت بطشهم فيطير العقل وتنعدم الإرادة ويتحدث الأمن كما يشتهى وليس على القبطى إلا الأمر والطاعة ، فعندما أتذكر عشرات الفتيات التى مازالت إخبارهن ومصيرهن غير معروف ، أدرك أننا فى أزمة حقيقية ولا استطيع أتصور إن جميعهن ذهبن بإرادتهن لإنهن لم يظهرنا ولم يقولونا ذلك بإرادتهن فهن فى حكم المفقودين وما على أسرهن إلا أن يتلقوا أخبارهن من خلال إشارات الجهات الأمنية أما بإخبارهم أن مصيرهن غير معروف ولم يتم العثور عليهم أو يتم إخبارهم بإرسال إشارة بأن أبنائهم أشهروا إسلامهم ويتم اخذ إقرارات عليهم بعدم التعرض لهم دون رؤيتهن أو سماع ذلك منهن (اللى اختشوا ماتوا) ،فأي قانون أو دستور أو إنسانية ترتضى ذلك بان يتم خطاب الآباء بأبنائهم عن طريق فاكسات الداخلية أو شاشات التلفاز فلماذا أصبحت مقابلة فتاة بوالدتها أو رجال الدين امرأ مستحيلاً ومرفوض من جانب الأمن وهو ما أثار تساؤلات الكثيرين حول هذه النقطة التى قد يحتاج الى "منجمين" لمعرفة ما يدور فى ذهن الجهاز الأمنى فإذا كان يثق تماما فى رغبة الفتاة نحو ما تخطو له فلماذا يتردد فى إنهاء إلا أزمة بمقابلتها بأسرتها . وكأننا نعيش فى عصر الإحتلال الإجنبى الذى لا يفهم لغتنا ولا يفهم تقاليدنا وأن كنت أتصور أن الاحتلال الإجنبى لا يفعل هذه الحرب الغير الشريفة التى تمس شرف وأعراض المواطنين المصريين .
دعونا نعود الى أزمتنا الحقيقية وهى فتاة الفيوم التى فتحت ملف مازال غائب عن اهتمام السيد الرئيس على الرغم من مناشدته أكثر من مره بضرورة وضع حد لهذه العمليات التى يمكن أن تضع بلادنا على فهوة بركان، فهو مازال يجهل (منى يعقوب) التى تعيش فى حالة مأساوية داخل حوزة كلا من الأمن والذئب البشرى (خالد عمران)، وكما علمت أسرتها من مصادر أمنية داخل جهاز أمن الدولة ( أحد المخبرين ) الذى لديه إحساس بآلام الفتاة وأسرتها فقال ( أن عند دخوله جهاز أمن الدولة كانت الفتاة ملقاه على بلاط إحدى الحجرات الضيقة بالجهاز الأمنى ووصف الحجرة بأنها فارغة ولا يوجد بها أى أثاث وكانت الدموع لا تنقطع من عينى الفتاة وكأنها تنتظر اليوم الذى ينزاح فيه هذا الكابوس الأسود ووصف المصدر أنه شعر بآلام هذه الفتاة وكأنها تريد أن تصرخ لتطلب من ينقذها من هذا الفخ الذى نصب لها ونفى المصدر عدم معرفته بسبب التعنت الأمنى فى إنهاء هذه المشكلة مؤكد أن المسألة لا تستدعى كل هذا التأخير وهذه الضجة ولاسيما أن الفتاة تبدى رغبتها فى العودة ) .

الرد مع إقتباس