|
الاخوة الافاضل
هذه ليست تقية بل لعبة سياسية في منتهى الذكاء الشيطاني .
أنهم يضربون عصفوران بحجر أولا يظهرون بمظهر ليبرالي ديمقراطي فيكسبون ود الاقباط و المسلمين سويا لسحب البساط من تحت الحزب الوطني .
ثانيا : ضرب الاقباط و القضاء عليهم عن طريق دعم و ترشيح مرشح من عينة مكسيموس ميشيل و جمال أسعد و مفيد فوزي و غيرهم من اليهوذات .
تخيلوا رئيس جمهورية قبطي من عينة يهوذا يسمح بالطلاق بين الاقباط و يطنش على خطف الفتيات و يمنع بناء الكنائس من غير تصريح و لو تكلم أحد ساعتها سيقولون :
رئيس الجمهورية أهو قبطي زيكم , اعترضوا بقه .
تماما عندما يريدون مهاجمة الاقباط يأتون بأحد الخونة و يعطوه صلاحيات مثلما أنتج أسامة جرجس فوزي فيلم بحب السيما و أخرج سمير سيف مسلسل أوان الورد لكيلا يقول أحد أن من يهاجم الاقباط أخوانجي بل الكل سيقول ساعتها : أهو منهم و عليهم .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|