عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 14-09-2006
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة boulos
حتى لا تعزز من وضع الدولة اليهودية .. مفكر قبطي يؤيد دعوة الأنبا يوحنا قلتة بحذف عبارات "إسرائيل وأرض الميعاد وأورشليم" من الترانيم القبطية


كتب مجدي محمد (المصريون) : بتاريخ 11 - 9 - 2006
أيد مفكر قبطي دعوة الأنبا يوحنا قلتة نائب رئيس بطريرك الأقباط الكاثوليك، بشطب كلمة إسرائيل وأورشليم من القاموس القبطي والتراتيل والترانيم القبطية.
وأكد جمال أسعد عبد الملاك في تصريحات لـ "المصريون" أن وجود ألفاظ إسرائيل وأورشليم وأرض الميعاد في الترانيم المسيحية يعزز من وضع الدولة اليهودية المغتصبة للأراضي العربية، وتقوي أيضًا من الفكر المسيحي المتصهين، وحذر من أن وجودها يمثل عاملاً لاختراق المسيحية كدين وعقيدة.

وأوضح أسعد أن هناك كلمات وعبارات جاءت في العهد القديم لو تعامل معها المسيحيون بأسلوب خاطئ من شأنها أن يخدم المخطط الصهيو -أمريكي لابتلاع الأراضي العربية وفلسطين كلها.

واستشهد بما ورد عن الحكم الألفي الذي يقضي بأن المسيح عليه السلام سيأتي ويحكم العالم لألف عام، معتبرًا أن هذا الأمر تستشهد به المسيحية الصهيونية واليمين والمتطرف داخل الإدارة الأمريكية لتبرير السياسيات البربرية لإسرائيل في فلسطين، في حين أننا لو فهنا هذا الحكم الألفي طبقا للعهد الجديد فإن المسيح يحكم مجازًا من خلال الإنجيل وأتباعه وليس كما تفسره المسيحية الصهيونية والتي تؤكد نزوله ماديًا بحسب قوله.
وأشار أسعد إلى أن غالبية المسيحيين يفهمون مقولة السيد المسيح التي قال فيها "جئت لأكمل لا لأنقد" بشكل خاطئ، داعيًا إلى فهم العهد القديم في ضوء العهد الجديد وفي إطار لا يتسق مع المخططات الصهيونية في الوقت الراهن، مؤكدًا أن ذلك لا يخالف تعاليم العقيدة المسيحية لأنها مجرد ألحان وترانيم.
جدير بالذكر أن الأنباء يوحنا قلته دعا في مؤتمر الشباب الكاثوليك إلى حذف هذه الكلمات لأنها تعضد من المفكر المسيحي الصهيوني.
الى متى سيظل ينافق؟!! لن يأخذ منصبا، و لن يكون محبوبا يوما من الأقباط.
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=23830&Page=1

جاي أسعد بعد ألفين سنة ويقول هدا الكلام ؛ ولمن ؟ للمسيحيين المصريين مردداً كلام المنافق يوحنا قلتة ؛

لمادا إداً ينتقدون قداسة البابا شنودة عندما يمنع أبناءه من الدهاب للقدس ؛ قائلاً أننا لن ندهب لإإلي القدس إلا مع إخواننا المسلمين ؟؟؟

إليكم قصة صغيرة سمعتها من فم صاحبها :

أثناء حرب الإستنزاف في الأعوام 69 ؛ 70 ؛ وخلال هده الحرب عموماً كان بطل هده القصة ضابط إحتياطي في الجيش وكان مكانه في مناطق الخطر في العمق علي الجبهة وكان يقوم بعمليات كثيرة مع فصيلته كقائد فصيلة ؛ وكان المسيحيين من ضباط إوجنود وصف من أكثر المتواجدين في هده المناطق ؛ وكان أكثرهم ممن يقوموا بعمليات في الضفة الغربية ؛ وكانت تكلل بالنجاح .

المهم : ضابطنا هدا في يوم كان في مكان خدمته ( والضباط لهم خدمة أثناء الحرب وكان دلك موجوداً في هدا الوقت وهي إسمها المراقبة ) وكان يصلي مزامير صلاة النوم ويردد هدا المزمور ؛ ( مزمور 125 ) ألدي ينتهي بهده الأية :

ما العادلون الى طرق معوجة فيذهبهم الرب مع فعلة الاثم سلام على اسرائيل (مز 125 : 5)

وسمعه ضابط عامل يمر في ورديته ( نبطشيته ) فقال له تعال يا فلان ما هدا ألدي تقوله أتطلب السلام لإسرائيل عدونا ونحن في حرب معه ؛ إنت خاين وستتحول لمحاكمة عسكرية وسوف يحكم عليك فيها بالإعدام وأنا سأتولي هدا الأمر بنفسي .

وحوله للسجن إنتظاراً للمحاكمة وتحول للمحكمة وكان فيها ضباط مسلمين ممن يتولون القضاء العسكري مع قائد الفرقة اللواء فؤاد عزيز غالي ؛ وسُئلَ المتهم عن دعوته إسرائيل فأحضر كتاب الصلوات (الأجبية - صلوات السواعي ) وشرح لهيئة القضاه معني هده الأية والمقصود بإسرائيل فإقتنع الجانب المسلم بكلامه ؛

وتحولت من محاكمة للمسيحي بتهمة الخيانة إلي جزاء ( عقوبة ) للضابط المسلم ألدي أساء فهم ما يقوله المسيحي ؛ لأن إساءة الفهم هده كانت ستودي بحياة رجل مهم في مكان مهم لا يريدوا أن يخسروه
.


الغريب أن الكثير من المسلمين يقرأون الكتاب المقدس ؛ هناك من يقرأ للإطلاع ومن يقرأ للهجوم ؛ ولم نجد حتي الان منهم من يقول ما يقوله جمال أسعد هدا او يوحنا قلته !!!!!!!!!!!!!!!!!!

آخر تعديل بواسطة KARAM ، 14-09-2006 الساعة 02:06 PM
الرد مع إقتباس