ماران آثا
من حين للآخر يطاع علينا هذا الذي ليسبجمال ولااسعد بل يجب ان نسميه القبح الاتعس الذي يحاول ان يكون متواجدا حتي لوخان كنيستهوينافق مع المدعو قلته الذي يعشق الاضواءلكنني اتذكر قصه حدثت في حرب اكتوبر وهي ان احدي السيدات المسيحيات التي كان لها ابنا مجندا علي الجبهه ارسلت له خطابا وةذكرت فبه الاية التي تقول حافظك حافظ اسرائيل الذي لاينعس ولاينام -- ولما كانت الخطابات التي ترسل الي الجبهة تفتح وتقرأ قبل ان يتسلما صاحبها بواسطة الامن فلما قرءوا كلمة اسرائيل قبضوا علي هذا الابن ورحلوه الي المؤخرة وبعد يومين قام العدو بتدمير الموقع الذي كان فيه هذا الابن وفعلا حفظه حافظ اسرائيل وقد تم تفسير المقصود من الايه ورجائي ان يتعظ هذا الانسان ويقدم توبه
__________________
ان أردت أن تكون معروفا عند الله فلا تكن معروفا عند الناس
من اقوال الآباء
|