عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 18-09-2006
waterman waterman غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 470
waterman is on a distinguished road
أخوتي الأعزاء أعود للكتابة بعد فترة إنقطاع دامت سنة
أرجو أن اتمكن من الإستمرار معكم بروح طيبو وبفهم صحيح، أملين أن نتوصل للحقيقة

في بجاية الأمر هناك بعض الأمور التي يجب ان نأخذها بالإعتبار عند التحث على هذه المشكلة

أولا: من المستفيد من إثارة مشاعر المسلمين وحثهم على حرق الكنائس والغضب؟ ليس بالتأكيد بابا الفاتيكان، وليس بالتأكيد احد المسيحيين المتعصبين، لنه غن كان كذلك، فغن أول المتضررين سيكون المسيحيين انفسهم، إذا المستفيد الوحيد من إثارة تلك الموضوعات هم المسلمون انفسهم
--- وهاك الدليل
-- للبابا عظة أسبوعية تقام يوم الأحد من كل أسبوع، هذا بالإضافة إلى العديد من المحاضرات والمقابلات والعظات الصغرى تقام خلال الأسبوع بكامله، فلم نسمع من البابا إلا تلك المحاضرة التي اقتصرت على باحثين لاهوتيين في جامعة بألمانيا تعتبر مكانا غير معلوم وغير مشهور؟ فم أين لنا أن نعرف ما قاله البابا إلا إذا كانت نياتنا سيئة في المقام الأول هدفها إشعار نار الفتنة
2-- النقطة الثانية دائما ما يكون رد الفعل الإسلامي عنيفا جدا، يصل إلى حد القتلن فقل لي بالله عليك عزيزي المسلم أين اخطأ البابا عندما ربط العنف باللإسلام كوسيلة لنشرة والحفاظ علية وهاهم المسلمين يخربون ويحرقون ويزعقون هنا وهناك
3-- إن اعتذار البابا الآن وفي الدهر الآتي، لن يغير حقائق تاريخية قام عليها الإسلام -- الفتوحات (الغزوات) -- على الناس الأمنين -- بغية نشر الإسلام --- بالسلاح --- (أسلم تسلم). ولللأسف نرى كثير من الجماعات الإسلامية والدول الإسلامية تتخذ من السيف شعار لها

ثانيا: كان يمكن أن تمر المحاضرة تلك دون أن يعرف بها أحد، ,ولكن مثيري الفتن عز عليهم ذلك، فهل سيغير العالم من رأيه أمام الغضب، وهل الغضب والتهديد يكفيان لإحترام العالم للإسلام ... بمعنى آخر هل هل يفرض الإسلام إحترامة له بالقوة؟

ثالثا: يتشدق المسلمين بالحروب الصليبية كأنها هي البلاء الأوحد الذي نزل عليهم من المسيحيين، وهي بالفعل كذلك ولكن دائما ما يجاولون التستر عن السبب الرئيسي للحروب الصليبية هم المسلمون أنفسهم
راجع الرابط

خامسا: العنف قد تم من خلال أتباع المسيحية والإسلام، فكلاهما قد اساءا معاملة الناس وقتلهمن وفي كلاهما قتلة وسفاحين، ولكن
العنف في المسيحيين لا يوجد ما يبرره من الكتاب المقدس بينما العنف في الإسلام وقتال غير المسلم حتى يقول الشهادة من الأمور المستحسنة في القرآن والأحاديث، بل إنها تعد ركنا من أركان العبادة
أما في المسيحية فلا يوجد ما يبرر العنف، ولا يوجد ما يدعو المسيحيين على قتال غير المسيحيين
فالحروب الصليبة وإن حدثت فلم تعدوا كونها حربا إستراتيجية عسكرية وسياسية ولاهدف لها سوى حماية الأراضي المقدسة وقوافل حجاج بيت المقدس من المسيحين الذين كانوا يقتلون على أيدي الغوغاء من المسلمين، والفوز بغنائمهم ونسائهم.
ولا أحد من المؤرخين قد ذكر أن الحروب الصليبية هي لنشر المسيحية !!!!!
ولكن الصحف الصفراء والمتعصبين الجهلاء يرون في تلك الحروب نفسهم ويسقطون علينا نحن المسيحيين عقدهم.

نعم انتشر الإسلام بالسيف ولن يغير الإعتذارات من التاريخ شيء
نعم فرض الإسلام على الأمم الضعيفة ومنزوعة السلاح

وهاك بعض الأدلة
-- صحافي فوكس نيوز يجبرون على قول الشهادة الإسلامية وإلا يقتلون
-- خطف الفتيات المسيحيات وإجبارهن على الدخول في الإسلام
-- قتل المجند هاني لرفضة الدخول في الإسلام من قبل قائد كتيبته
-- القتل والتهديد بالقتل يشمل جميع المفكرين أمثال فرج فودة وسيد القمني
-- محاولة إعدام أفغاني إرتد عن الإسلام

ولو كان الإسلام دون سلاح، لكان الأن من الماضي، ولرأيت الناس يتركونه أفواجان كما حدث في المغرب والجزائر التي اعلنتا مؤخرا انها منعت حرية التنصير معتبرة ان التنصير سلوكا إجراميا يعاقب علية من يؤديه.

السؤال الأهم هل للمسلمين رد على البابا سوى الزعيق ، وحرق الكنائس؟؟؟
__________________
لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم الى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم (رؤ 7 : 17)
الرد مع إقتباس