تنتشر بين رجال الكنيسة مقولة إن نقد الإسلام والتبشير يؤدوا إلى جرح مشاعر المسلمين .. وجرح مشاعر المسلمين هو ضد المسيحية ، ولذلك فهم لاينقدوا الإسلام ولايبشروا ولا يقبلوا راغبى التنصر
أولاً : ما هو النص الإنجيلى الذى يساند دعواهم ؟
ثانياً : هل كان المسيحيون الأوائل يجرحون مشاعر اليهود والوثنيين بقيامهم بتبشيرهم ؟
ثالثاً : لماذا لم يمتنع المسيحيون الأوائل عن التبشير لكى لايجرحوا مشاعر غير المسيحيين ؟
رابعاً : ماذا يفعل رجال الكنيسة أمام النصوص الصريحة التى تدعو للتبشير وإنقاذ الناس من الهلاك بدافع المحبة ، وتنفيذ المشيئة الإلهية بإختطاف البشر من نار الهلاك ؟
واقع الحال أن عدم التبشير سببه الخوف من غضب المسلمين ، وليس الخوف على مشاعر المسلمين ، وسببه إتباع أوامر الإسلام وإهمال وصايا المسيحية ، وسببه محبة الذات وليست محبة الغير أو محبة الرب
الله سيتمم خطته بتبشير العالم كله ، وتفنيد مختلف الهرطقات .. حتى لو كانت الكنيسة الرسمية لاتشارك فى هذا العمل الإلهى
|