إسمحوا لى أن أختلف مع جميعكم فى تفسيركم لنظريه المؤامره...
إذا راجعنا التاريخ و أحوال البشر نجد أن شعور الأنسان بأن هناك من يتآمر عليه يرجع الى مرض نفسى هو الوسواس القهرى. حيث نجد أن المصاب بهذا المرض يعيش فى عزلة عن بقية البشر ظانا أنهم يريدون القضاء عليه وقتله.
كما يرتبط هذا المرض بالشيطان وذلك من الناحيه الدينيه أو كما نقول أن الأنسان المصاب بالوسواس القهرى عليه روح شيطانيه. هذا من ناحية البشر كأفراد, أما من ناحية البشر كشعوب نجد أن هذه النظريه تنمو وترعرع بين الشعوب التى تتبع عقائد وأفكار مضادة لوجود الله أى عقائد شيطانيه مثل الشيوعية و النازية و الفاشية و الأسلام.
حيث يقوم تابعى هذه العقائد بإستعمال القوة للوصول الى الحكم ثم إستعمال الأعلام الموجه لعمل غسيل مخ لشعوبهم المقهوره و كما نعلم جميعا أن الزن على الودان أشد من القتل تصبح هذه الشعوب أسيرة للشيطان يسيرها حيثما أراد.
نظرة سريعة لما فعله و يفعله ديكتاتورات العالم الأحياء منهم و الأموات كفيله بالتفسير ولنأخذ على سبيل المثال محمد و هتلر وموسولينى وستالين. كاسترو و كيم إيل سونج وصدام حسين. جميعهم من الملحدين أو المسلمين. كما أن جميعهم معروف عنهم إصابتهم بأمراض نفسيه فى طفولتهم أثرت على سلوكهم طوال حياتهم
كما أن معظمهم فقد أبويه فى طفولتهم ففقدوا القدوه و الرعايه أو عوملوا معاملة سيئة حيثما نشأوا فكبر داخلهم حب الأنتقام.
لايمكن أن تجد هذه النظرية مكانا لها فى المجتمعات التى تعرف الاله الحقيقى حتى تحت حكم أعتى الطغاه. نظره للمجتمعات المسيحيه تحت حكم الأسلام هى خير دليل على ما أقول.
أيضا أحب تذكرة الجميع بأننا مسيحيو الشرق عامة ليسوا عربا... أنا قبطى مصرى فخور بقوميتى ولن أقبل أبدا عنها بديلا....
سلام رب المجد الاله الحقيقى مع جميعكم............
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 06-09-2009 الساعة 12:39 PM
السبب: تصحيح
|