لو كانت الكنيسة لا تنقد الإسلام ولا تبشر مراعاة لمشاعر المسلمين ... لكان واجب على الكنيسة مراعاة مشاعر أصحاب كل الهرطقات والأديان المخالفة وألا تتكلم أبداً عن أى هرطقة مراعاة لمشاعر معتنقى هذه الهرطقة
ولكننا نجد الكنيسة تمسك كرباجاً ثقيلاً وتجلد به أصحاب الهرطقات المسيحية ولا تراعى مشاعرهم ، ولكنها عند الإسلام تصمت تماماً وتعتبر الصمت فضيلة مسيحية مأمور بها مراعاة لمشاعر أصحاب الهرطقة الإسلامية .. فلماذا هذا التمييز فى المعاملة ؟
ولماذا يكون هناك أمر مسيحى بمراعاة مشاعر أصحاب الهرطقة الإسلامية ، ولا يكون هناك أمر مسيحى بمراعاة مشاعر أصحاب باقى الهرطقات ؟
|