إقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية : sce37
زيادة حوادث ( قضاء و قدر ) للأتوبيسـات السياحيه
|
بل هى جرائم إسلامية إرهابية متعمدة خصوصا إذا كان هناك أحد الآباء الكهنة بين الركاب.
سأروى لكم قصة حقيقية حدثت لنا.
فى بداية السبعينات إشترى والدى سيارة جديدة ولأنه كان جديد العهد بقيادة السيارات وكان من يعلمه القيادة هو صديق عمره كاهن الكنيسة .
عرض عليه أبونا أن يذهبا إلى القاهرة لزيارة البطريركية فوافق والدى وقرر بالمرة أن يأخذ الأسرة بأكملها لزيارة عمنا فى القاهرة .
المهم إنحشرنا فى السيارة مثل السردين .
وطوال الطريق كان سائقو السيارات النقل بالذات ينظرون بغرابة لنا فبعضهم كان يبتسم ويلوح لنا والبعض الآخر كانوا ينظرون شذرا .
وفى منتصف الطريق تقريبا مررنا بسيارة نقل بترول أذكر أنها كانت تحمل لوحة أرقام نقل السويس.
نظر إلينا السائق وإبتسم ويبدو أنه تنبه إلى أن كاهنا مسيحيا يقود السيارة... فرأيته يتحدث إلى التباع والذى على مايبدو قد وسوس له بأن يضايقنا..
فداس بنزين وزنق على سيارتنا بعد أن تأكد أن الطريق خالى من السيارات.
فإضطر أبونا أنا يجنح إلى الجزيرة الوسطى والتى كانت وشكرا لله فى مستوى واحد مع الطريق فتمكن من إيقاف السيارة فى الوقت المناسب قبل المرور إلى الجانب الآخر من الطريق.
وبالطبع أثيرت زوبعة من الأتربة توقفت على أثرها السيارات من الجانبين للإطمئنان علينا.
ولطبيعة التسامح المسيحية إياها لم يرد أبونا أن يقوم سائقو السيارات الذين عرضوا المساعدة بملاحقة سائق السيارة النقل.
منذ هذا اليوم فهمت من هو محمد وماهو الإسلام ..