[godhelpcopts]

إستراتيجية امريكا فى الحرب على الارهاب

دروس من حروب العراق وأفغانستان - من الخطر بدء مهمة بدون خطة واضحة للانتهاء منها بنجاح.
إلى دول الاتحاد الأوروبي؛
إلى الولايات المتحدة الامريكية؛
إلى اليابان والاتحاد السوفيتي والصين؛
بعد حرب الإبادة التي قام بها اتحاد المنظمات الإرهابية بقيادة منظمة القاعدة على الحضارة الغربية في 11 سبتمبر والتي كانت من المخطط لها أن تنهي على القيادة الأمريكية السياسية بالكامل ما بين رئيس ونائب وكل رجال الكونجرس - وأيضاً القيادة العسكرية الموجودة في البنتاجون - وأيضاً القيادات الاقتصادية الموجودة بأبراج نيويورك.
وضح تماماً حجم التخطيط وحجم التأييد لهذا المخطط الشيطاني لدى الدول العربية وبخاصة السعودية ومعها دول الخليج النفطية وأيضاً مصر.


اتضح للغرب أخيراً خطورة التخطيط والتمويل الإرهابي القائم على مصادر عديدة واضح من والتي تدرس بحماس لكل الأعمار وتسخر لها كافة إمكانيات الدول العربية.


موضوع حديثي هذا هو وضوح النية الإرهابية وخطوات الغرب لمقاومة هذا التخطيط الشيطاني لتدمير المنجزات البشرية الغربية وارتهان أهلها للمتع الجنسية، كما حدث بأسبانيا.
كلنا نعلم أن الغرب بقيادة أمريكا قامت بغزو أفغانستان ودحرت طالبان وأقامت دولة تمثل كل الأفغان وترعى مصالح الجميع بقيادة الأستاذ الجامعي السابق حامد كرزاي.
وأيضاً قام الغرب بغزو العراق وإسقاط صدام لتكوين قاعدة أمامية بالشرق الأوسط لحصار التشدد والتعصب ولحصار إيران ومنع التهامها لدول الخليج المسمى بالفارسي.
أرجو أن نوضح لأخوتنا الغربيين وبالذات الأمريكيين أن ما فعلوه، جهد مشكور ولكنه ناقص
وأن المهام الناقصة خطيرة جداً جداً بنتائجها بل وأخطر من عدم البدء فيها.
لا بد قبل التدخل أن يكون التخطيط واضحاً من حيث المهمة والتمويل والأهداف والزمن والمعدات والأفراد اللازمين.

من الخطر أن يبدأ الغرب أي مهمة داخل الشرق الأوسط بدون أن يكون لديه خطة واضحة بالأهداف والوسائل والتمويل وعدد الجنود وتسليحها، وأن يكون أهم هدف هو استخدام القوة الكبيرة لتحقيق انتصار ساحق ماحق بأقصر وقت ممكن مع تدبير طريقة مناسبة للخروج بعد تحقيق الهدف واستقرار الأوضاع.

ومن المهم جداً أن يلتفت الغرب إلى ميكانيكية تكوين وتصنيع الإرهابيين ويجفف منابعها بأقصر الطرق وأسرعها وهى نصوص... تستغلها حكومات الشرق الأوسط وجماعاتها الإرهابية لتكوين وتفريخ إرهابيين كارهين للعالم كله.


إن فكر الغرب بالبقاء مدة معينة بالشرق لتحديثه وتخليصه من عصابات الإرهاب التي تتخذ من الإسلام مطية لتحكم العالم، ولنشر الديموقراطية ومبادئ حقوق الأقليات وفصل السلطات والعلمانية.
فعليه أن يستخدم القوة الساحقة الماحقة وأن تكون لديه خطة واضحة للأهداف والنتائج وطريقة الخروج وأن يذهب بالمعدات والجنود اللازمين أو أكثر لكي لا يكرر الأخطاء الفادحة التي حدثت وتحدث بالعراق وأفغانستان.


http://www.copts-united.com/wr/go1.p...from=&ucat=20&