[churchill2]

اسم الكاتب: ممدوح نخلة 28/09/2006

استكمالاً للفبركة الصحفية والكذب المتعمد من جانب جريدة المصريون الإلكترونية ذات التوجه الأصولي الأخواني، نشرت بعددها الصادر اليوم الأربعاء الرابع من رمضان عن موضوع إنشاء أول جامعة للأقباط في مصر، زعمت فيه ما يسمى بجماعة الأمة القبطية تعقد مؤتمر لإنشاء أول جامعة قبطية، ويقوم بتمويلها الملياردير نجيب ساويرس ويشارك في التأسيس كل من وليم قلادة والدكتور وسيم السيسي الذي رشح ليكون أول رئيس لهذه الجامعة ورمزي زقلمة، وفايز فرح، واللواء ألفي أنور، والدكتورة سامية رزق، والدكتور حنا يوسف حنا، والدكتور سعيد فرنسيس، والدكتور نسيم مجلي، وحيث أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة، وملفق جملة وتفصيلاً، حيث أن كاتب هذه السطور كان أحد المشاركين في هذه الفكرة قبل عشر سنوات في عام 1996 التي لم تأخذ حيز التنفيذ ولم تر النور، وكانت مجرد اقتراحات، فلم يكن السيد نجيب ساويرس ممولاً للمشروع، والأسماء المذكورة بالخبر توفي معظمها منذ عدة سنوات وبعضها ملازم للفراش أو ترك العمل العام منذ سنوات أيضاً، علاوة على أنه لا يوجد أصلاً ما يسمى بجماعة الأمة القبطية في الوقت الحالي، وهى التي أسسها المحامى الوطني إبراهيم فهمي هلال في عام 1954، وتم حلها بأمر مباشر من الرئيس جمال عبد الناصر في نفس العام بعد حادثة الأنبا يوساب المعروفة، وجاء بالخبر المزعوم أيضاً أن أحد الطلاب الأقباط أقام دعوى قضائية ضد جامعة الأزهر للتسجيل في الدراسات العليا، وما زالت منظورة حتى الآن علماً بأن هذه الدعوى رفعت في عام 1995 وفصل فيها منذ خمس سنوات بالرفض، مما يؤكد أن الخبر تأخر نشرة عشر سنوات على الأقل وهو ما يؤكد دأب هذه الجريدة على اختلاق الأخبار الملفقة وبث الأكاذيب لا سيما إن كانت تتعلق بأمور قبطية.

يا عم بولس كنت تستني شوية وتخلينا عايشين في الحلم الجميل دة

جارانج كتب
ثم انها في البداية ستكون بمصروفات ( باستثناء حالات معينة ) وفي الخارج حل عملي ومنطقي وفي الداخل ستضاف الي املاكنا المغتصبة مستقبلا
ولكم الخيار

يبدو يا استاذي ان الطريق لتلك الجامعة لن يكون سهلا سواء اردنا بناءها داخل مصر او خارجها