[godhelpcopts]

رايس تدشن تحالفًا من ثماني دول عربية ضد إيران.. وتعرب عن خيبة أمل شديدة بسبب عدم تطبيق الديمقراطية في مصر





وتوقعت المصادر أن يؤدي هذا الاجتماع وهو الثاني من نوعه خلال فترة قصيرة إلى إشعال التوتر بين إيران والدول العربية؛ إذ ستنظر إليه باعتباره معاديًا لها بالدرجة الأولى.
يأتي ذلك فيما شهد المؤتمر الصحفي المشترك بين وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ونظيرته الأمريكية، مواجهة ساخنة بسبب سؤال وجهته صحفية أمريكية لرايس حول غض الولايات المتحدة الطرف عن تراجع النظام المصري عن وعوده بالإصلاح السياسي وعدم الإفراج عن أيمن نور زعيم حزب "الغد".
فقد أثار هذا السؤال، غضب أبو الغيط، الذي قاطع الوزيرة الأمريكية بعد أن بدأت في الرد على السؤال، وقال للصحفية الأمريكية إن هذا السؤال يجب أن يوجه إليه وليس لرايس، التي قالت في ردها إنها أصيبت بخيبة أمل شديدة بسبب عدم تطبيق الديمقراطية في مصر، وأشارت في الوقت ذاته إلى أن اختيار رئيس مصر القادم مسئولية الشعب المصري ولا دخل للولايات المتحدة بها.
وقد سعى أبو الغيط الدفاع عن سياسية النظام المصري، وقال أتحدى الصحفية الأمريكية أن تعيش في مصر لمدة شهر لترى بعينها حجم ومناخ الحريات التي تشهدها مصر، ثم أردف مؤكدًا أن عام 2007م سيشهد إصلاحات كبيرة وعلى رأسها تعديل الدستور لإتاحة المزيد من الحريات.
وردًا على سؤال لصحفي مصري عن تدخل أمريكا في الشئون الداخلية لمصر بتحويلها ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني بمليون دولار سنويا لـ 6 منظمات، قالت الوزيرة أننا سنساند أي جهة تؤيد وتساند الديمقراطية والدفاع عن حرية الشعب المصري.
وقالت إن اجتماعها مع وزراء دول الخليج الست بالإضافة لمصر والأردن لم يكن هدفه إقامة محور أو تحالف جديد ضد أحد بالمنطقة، لكنها أكدت أن بلادها لن تسمح لإيران أبدًا باكتساب الخبرات الفنية الخاصة بالتخصيب النووي، محذرة من أنه إذا لم يوقف الإيرانيون نشاطهم سيصدر قرار من مجلس الأمن تحت بنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأطلقت رايس في المؤتمر الصحفي اسمًا جديدًا للشرق الأوسط، هو الشرق الأوسط المستقبلي بدلاً من الاسم الذي أطلقته أثناء حرب "حزب الله" وإسرائيل والذي أسمته بالشرق الأوسط الجديد.
وخاطبت الصحفيين المصريين قائلة: إن الشرق الأوسط المستقبلي يعني تعديل علاقة الفرد بالدولة وستختفي فيه الحكومات الاستبدادية وستسود الديمقراطية وسيختار الناس حكامهم بحرية.
وقالت رايس إن أجدادي العبيد كانوا يعادلون 3/1 إنسان وكان والدي يصعب عليه التصويت في الانتخابات في الخمسينات، وهذا ما فسرته بتمسكها بنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط.


http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=24829&Page=6