|
فيه الكلام ده يا كيرمينا:
نجا حسنى مبارك بينما أصيب كل من ولدية جمال و علاء مبارك فى محاولة شجاعة لاغتيالهم فى أوائل سبتمبرالماضى فى برج العرب مما اضطر مبارك الى تأجيل زيارتة لفرنسا و أيطاليا لمدة أسبوعين فى الوقت الذى تم فية نقل ولدى الرئيس بالطائرة الى فرنسا للعلاج. و يذكر أن أصابة علاء كانت بالغة و ان ثلاثة من الحراس قد قتلوا فى المحاولة. هذا، و قد تكمن فريق الاغتيال من الهرب. لن تكون هذة المحاولة الأخيرة لاغتيال أفراد عائلة مبارك. ان الشعب المصرى بجميع طوائفة و فئاتة لا يزال مدعوا لتنفيذ الحكم الصادر من محكمة مصرية خاصة بتاريخ 26 أغسطس الماضى باعدام مبارك و عائلتة و رموز نظامة.
ان من نتائج محاولة الاغتيال هذة و تصاعد حدة السخط الشعبى على نظام حكم مبارك أن مبارك قد يتخذ اجراءات خطيرة يجهض بها الثورة الشعبية ضدة مثل التصعيد مع اسرائيل حتى لو أدى ذلك الى الدخول فى حرب معها بالحجة المعتادة و هى الدفاع عن سوريا. هذا، و قد أطلق مبارك لتوة لنفس الغرض واحدة من أخطر تهديداتة الغير مسؤلة بقولة أن الهجمات الانتحارية فى اسرائيل لن تتوقف بينما يقوم بتهريب السلاح الى الفصائل الفلسطينية من خلال أنفاق سرية تحت رفح و غزة. مبارك يهدف من هذا التصعيد الخطير ليس الدفاع عن القضية الفلسطينية و لكن استفزاز اسرائيل لكى تهاجم مصر فيجهض مبارك بذلك الثورة الشعبية بمصر التى هى على وشك الميلاد.
و قد يقوم مبارك بالتخلى و لو مؤقتا عن مخططة توريث السلطة فى مصر لولدة الشاذ خوفا علية من الاغتيال الا أن ذلك لن يوقف الحكم الصادر باعدامهما و أخرين
|