علي اي حال نحن نستنجد بدول صديقة لمصر وليس مثل مسلمي البوسنة
اليس كذلك؟
أخي جارانج
كل ما أتمناه أن تكون هذه الدول الصديقة منصفة للجميع ولا تبحث عن مصالحها فقط
أود أن أذكر لك هنا أنه في آخر مؤتمر صحافي عقدته كوندوليزا رايس مع أبو الغيط في قلب القاهرة وسئلت عن التوريث وموقف الحكومة الأميركية من جمال مبارك، أتدري ماذا قالت؟ قالت السيدة رايس إن هذا الأمر يعود للشعب المصري ونحن لا نتدخل في هذه الأمور، ألا يعني ذلك موافقة ضمنية من "الدولة الصديقة" على توريث الحكم، أين هي الديمقراطية التي تحميها "صديقتنا"، وهذا الأمر ينسحب على كل شيئ
فقط أريد أن أعرف ما هو معيار الصداقة من عدمها؟
|