عرض مشاركة مفردة
  #74  
قديم 08-10-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road


- بدأت تظهر الأن فى الولايات المتحدة تقارير و وثائق و مقالات و كتب تتهم صراحة المخابرات الأمريكية و الإسرائيلية و السعودية و حسنى مبارك و أبوغزالة و غيرهم من رجال السادات بأنهم الذين دبروا إغتيال السادات. كذلك تؤكد هذة المعلومات بأن مبارك عميل قديم للمخابرات السعودية و الأمريكية و الإسرائيلية و بأنة لم يأتى إلى الحكم إلا نتيجة لعمالتة هذة. تبين أيضا هذة التقارير أن مخابرات السعودية و أمريكا و إسرائيل هى التى تحكم المنطقة العربية و تحدد مصائر شعوبها. تكشف أيضا هذة التقارير عن أن العلاقات السرية بين السعودية و إسرائيل هى علاقات متينة و حميمة حيث تشترى السعودية اسلحة من إسرائيل و تدرب الموساد رجال المخابرات السعوديين و تمد السعودية الموساد بالأسرار الحساسة عن الدول العربية الأخرى و عن الفصائل الفلسطينية كما أن البحرية الإسرائيلية و قواتها الخاصة تحرس المنشئات البترولية السعودية على سواحل البحر الأحمر.

- بدأت أصابع الإتهام فى أمريكا تشير إلى أن بوش و تشينى و رامسفيلد و الموساد و مخابرات السعودية و مصر هم المتأمرين الذين دبروا هجمات 11 سبتمبر لإلصاقها بالعرب و المسلمين و إتخاذها ذريعة لتغيير الشرق الأوسط و السيطرة علية تماما بعد القضاء على التيار الإسلامى و القومى بة و هو ما سيفيد نظامى الحكم فى السعودية و مصر. كذلك بدأت هذة الأصابع تشير إلى أن بوش الأب كان عضوا فى فريق الإغتيالات التابع للسى أى إية الذى إغتال جون كيندى عام 63 و إلى بوش الإبن بإعتبار إنة كان يقف وراء قتل إبن جون كيندى عام 99. كل هذة الفضائح من شأنها ليس فقط عزل بوش و لكن أيضا إنهاء عصر اليمين الجديد فى أمريكا و حول العالم بما فيهم نظام مبارك و نظام أل سعود الوهابى و الذى بدأ بسقوط بلير. فى خلفية هذة الحقائق فإنة بمجرد خروج بوش من الحكم و عودة الديموقراطيون إلية الذين سيحكمون لفترة طويلة فإن كل من نظامى مبارك و أل سعود سيصبح فى مهب الريح. بوش لم يكن أبدا جادا فى موضوع نشر الديموفراطية و الحرية فى الشرق الأوسط. هذا الموضوع كان مجرد تمثيلية أبطالها بوش و عبداللة و مبارك و السنيورة و رجال 14 تموز بلبنان الهدف منها إثارة شعب لبنان ضد الوجود العسكرى السورى بهدف إخراج الجيش السورى من لبنان حتى تستطيع إسرائيل أن تنفرد بلبنان و تدمرة بعد ذلك. و بعد خروج الجيش السورى و تدمير لبنان لم يعد بوش يتحدث عن الديموقراطية أو حقوق الإنسان أو الحرية بل ترك ضغاة العرب يقمغون شعوبهم أكثر من أى وقت مضى و يقضون على الحركات الإصلاحية ببلادهم.


http://www.host-no-cost.com/fe06/news/Ahlal7okm8.htm