أخوتي و أصدقائي الأعزاء
نعم موضوع سمكة القرش المكتوب عليها ( عبارة التوحيد ) بدأ في الأنتشار للرد على علامة السمكة
التي كانت هي الأخرى بدأت في الأنتشار بكثافة على سيارات الأقباط في مصر .
موضوع الملصقات الدينية في السيارات أثار مشكلة كبيرة منذ حوالي عشر سنوات
عندما أنتشرت عبارة ( لا أله الا الله محمد .....الله ) و ( أن الدين عند ..... الاسلام )
على السيارات و على أبواب المحلات و كان من
نتيجة ذلك أن صدر قرار من وزارة الداخلية بمنع الملصقات الدينية على السيارات تفاديا لأثارة المشاعر
و لكن هذه الملصقات عادت للظهور مرة أخرى .
ممكن تسمحوا لي في كلمة بدون ما يغضب أحد مني :
لقد طلبت مني زوجتي وضع علامة السمكة على سيارتنا المتواضعة و للحقيقة رفضت ذلك .
طالما أننا كأقباط نطالب بالحرية الدينية و نطالب بمكافحة التمييز الديني و الدعوة الى فرز الأقليات
و أستقطابهم لماذا نضع علامات معينة على السيارات لتمييزها ؟؟؟؟؟
أن كل فعل له رد فعل و أكيد طالما أن علامة السمكة أنتشرت سيحدث ضدها رد فعل من الجانب
الآخر و هذا ممكن يثير المشاعر و الأحقلد .
في رأيي الخاص أنه من منطلق العلمانية التي نحلم بها لمصرنا الحبيبة , العلمانية الخالية من التمييز
العرقي و الديني يجب أن ترفع الرموز الدينية من أماكن العمل و الجهات الحكومية و الأماكن العامة
بأستثناء دور العبادة طبعا .
من يريد أن يضع صليب أو سمكة أو آية قرآنية يضعها في منزله فقط و لا يضعها في عمله أو مكتبه .
اذا كان وضع الآيات القرآنية و العبارات الدينية في أماكن العمل لا معنى له
فكذلك وضعها في السيارات .
يجب أن نعطي المسلمين الدرس و المعاني في عدم التمييز الديني لأننا نسعى عنه كسفراء
كأن الله يعظ بنا و المفروض أن يتعلموا مننا عدم التمييز , و لكن عندما نقوم نحن بفعل
لا بد و أن يكون له رد فعل .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|