عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-10-2006
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
cold محاولات جديدة لاختراق الكنيسة من الدولة

اتهمت جهات أمنية وحكومية بالوقوف ورائه.. الكنيسة تستنجد بأقباط المهجر لمواجهة مؤتمر علماني قبطي يناقش "أخطائها" وأموالها ومحاكمة الكهنة
تعيش الكنيسة المصرية حالة من القلق الشديد هذه الأيام، بعد إعلان مجموعة من الإصلاحيين والعلمانيين الأقباط تنظيم مؤتمر لمناقشة ما وصفوه بالسياسات الكنسية الخاطئة، فضلاً عن القضايا الشائكة المتعلقة بالأقباط.
وتشير الكنيسة بأصابع الاتهام إلى جهات أمنية وحكومية بالوقوف وراء هذا المؤتمر، بهدف تعميق حالة الانشقاق التي تعيشها الكنيسة، بعد إعلان ماكس ميشيل الشهير بالأنبا ماكسيموس الأول انشقاقه على البابا شنودة وتنصيبه أسقفًا للأقباط الأرثوذكس في مصر والشرق الأوسط.
وأرجعت مصادر كنسية حالة القلق هذه إلى تخوف الكنيسة من حدوث انشقاقات جديدة داخل الصف القبطي على ضوء مناقشات المؤتمر الذي سيتناول بالطبع مصادر تمويل الكنيسة، وأوجه إنفاق هذا التمويل وأموال الكنيسة في مصر، ومسألة عقد محاكمات للقيادات الدينية المختلفة في الرأي مع الكنيسة، إضافة إلى سيطرة رجال الدين على المجلس المللي القبطي للكنيسة المنوط بها إدارة الكنيسة المصرية ماليًا وإداريًا.
وأوضحت المصادر أن قيادات الكنيسة طلبت من الشخصيات القبطية التي ستنظم المؤتمر نهاية الشهر الحالي بإلغائه، بزعم الحفاظ على وحدة الصف القبطي،
لكن القائمين عليه رفضوا الاستجابة لذلك.
وتوقعت أن تكثف الكنيسة من ضغوطها خلال الأيام القادمة لإجهاض إقامة المؤتمر، الذي رجحت المصادر أن يكشف عن العديد من الممارسات الكنسية الخاطئة، عبر اللجوء إلى العديد من قيادات وزعماء أقباط المهجر وبعض الجهات الكنسية لعرقلة تقديم الدعم للقائمين على تنظيمه، وذلك في محاولة لإلغائه.
جدير بالذكر أن عددًا من الشخصيات القبطية الإصلاحية والعلمانية وعلى رأسها المفكرين جمال أسعد عبد الملاك وكمال زاخر موسي تقوم حاليًا بإعداد العديد من الأوراق البحثية لعرضها في المؤتمر الذي يناقش دور العلمانيين بالكنيسة المصرية
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=25208&Page=1

أنا شخصيا لا أستبعد صحة هذا الخبر رغم مصدره المشكوك فيه. طالما كان وراءه اليهوذات جمال أسعد و كمال زاخر. انهم أناس خائنين يسعون الى الشهرة على حساب كل شىء و يلهثون وراء المصالح و المناصب و لن ينالوها بل سيظلوا مجرد أداة فى يد السلطة ستخدموا كمخلب قط للآخرين.
أما عن الانشقاق المزعوم انه لن يحدث. ان الكنيسة مؤسسة على الصخر لا تؤثر فيها هذه الزوابع و الرياح.
الرد مع إقتباس