عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 12-10-2006
AleXawy AleXawy غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: AleXanDria
المشاركات: 5,848
AleXawy is on a distinguished road
صفحة قد تثير الأزهر

وحول توقعاته لردود الفعل الأزهرية التي من الممكن أن يحدثها الكتاب الثاني قال الشاعر أحمد الشهاوي إنها قد تكون خاصة بالمقتطفات الافتتاحية التي بدأت بها الكتاب وهي من القرآن الكريم، والأحاديث النبوية، وأقوال الصحابة وزوجات الرسولوالفقهاء والعلماء والأئمة، وقد تناولت العلاقة العشقية بين الرجل والمرأة ومن هؤلاء: عبد الله بن عباس، الإمام أبو حامد الغزالي، السيِدة عائشة، علي بن أبي طالب، أبو هريرة، مالك بن أنس، أسماء بنت أبي بكر الصديق، أم جعفر سيدة عبد مناف، وهي تشكل أربعا وعشرين صفحة من الكتاب، وتمثل فواتحه.

وأوضح: هذه النصوص أغلبها منسي ولا يعرفه أحد، ومن ثم أن ينبش أحد في الكتب القديمة والمصادر الأساسية للاسلام وينشرها، فهذه مشكلة من وجهة نظر الأزهر. "من أبسط الأشياء أن يقولوا لك إن الامام الغزالي لم يقل بهذا، أو السيدة عائشة لم تقل ذلك، بينما ما فعلته أنني أردهم إلى المصادر الأساسية، وهذه قد تكون هي المشكلة عندهم في رأيي".

وهنا يعلق الشاعر أحمد الشهاوي في تصريحاته لـ"العربية.نت": هكذا قال الأولون من الأسلاف الصالحين في العشق، فلا ينبغي لأحد أن يعترض، ومن يعترض عليه العودة إلى ما سطره هؤلاء في العشق وهو كثير مما كتبه الأئمة والفقهاء والعلماء والقضاة في فقه العشق.


الرقابة سألت عن كتابي

وتابع: أنا اتوقع شيئا آخر، فرقابة المصنفات الفنية هي التي بدأت تتحرك، بمعنى أنها سألت الناشر الأساسي لكتبي محمد رشاد عن الجزء الثاني، بعد أن نشرت مقاطع منه في جريدة "الوفد" وهذا مؤشر غير طيب، لأن هناك تربص بالكتاب حتى قبل كتابته، فالكل كان يعلم أن هناك جزءا ثانيا سيصدر، لأن الكتاب السابق مكتوب عليه "الكتاب الأول".

وأوضح أن فتوى الأزهر بشأن الكتاب الأول تضمنت "أنه لا يجوز للمسلمين أن يقرأوه" ولكن لم تتم مصادرته وما زالت المسألة معلقة بين الأزهر ووزارة الثقافة ممثلة في الوزير فاروق حسني، فعندما احتدمت الأزمة أراد الأزهر اعتذارا من وزارة الثقافة على سماحها بالكتاب، وأن يتم سحبه".

وقال: لنكن صرحاء. لولا أن الكتاب في طبعته الشعبية التي صدرت عن مشروع مكتبة الأسرة وكان سعرها جنيهين يحمل على غلافه الأخير صورة سوزان مبارك (قرينة رئيس الجمهورية) المسئولة عن هذا المشروع لتم سحبه، وشملت هذه الطبعة 25 ألف نسخة".

وواصل "اللافت أن الناشر الذي رفض نشر الكتاب الثاني، هو نفسه الذي نشر الطبعة الثالثة من الكتاب الأول قبل أيام، فهو لا يريد أن يدخل معركة جديدة، وأنا الآن اتخيل وطأة المعركة السابقة، فقد كانت شديدة على المستوى الأسري ومستوىالعمل الوظيفي والكتابة، وكذلك النظر لي ككافر أو خارج عن الدين".

وأضاف احمد الشهاوي "لعلك تذكر أن تلك الأزمة التي مرت عليها ثلاث سنوات كانت في شهر رمضان". وقال إن فتوى التكفير الأزهرية كانت ضد الكتاب ككل بلا استثناء، ومن يقرأ نصها يكتشف أن اللجنة التي تشكلت من مجمع البحوث الاسلامية لم تكمل قراءته، والذين وقعوا على الفتوى وكانوا حوالي 28 عضوا برئاسة شيخ الأزهر ذكروا أن الكتاب يتضمن في وصاياه نصوصا من القرآن. انا فعلا ضمنت آيتين من القرآن وضعتهما بين علامات تنصيص، وكما يقول أبو منصور الثعاليبي وغيره من الفقهاء وعلماء اللغة، لا ضير أن يستفيد الانسان من القرآن والسنة في كتابة النثر أو الشعر، والمسألة ليست محرمة، علما أن أبو منصور له مجلدان شهيران في هذا الشأن، وقد استندت اليه لأن له ثقة عند أهل العلم وأهل الدين".

وأضاف: أما المسألة الثانية التي أخذتها الفتوى الأزهرية فقد جاءت في قولها "انه – الشهاوي - استفاد من التصوف في شأن لا علاقة له بالتصوف" وفي رأيي أن علاقة المحبة أو علاقات العشق بين المرأة والرجل هي علاقة تصوف أصلا، وعليهم أن يقرأوا مولانا جلال الدين الرومي وعمر بن الفارض.
[/size][/b]

آخر تعديل بواسطة AleXawy ، 12-10-2006 الساعة 04:16 PM
الرد مع إقتباس