عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 14-10-2006
الاميره الاميره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 78
الاميره is on a distinguished road
فين الحاجات الحلوه بس ياوحيد

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة waheedezzat مشاهدة مشاركة
اول مرة احس ان ممكن يحصل حوار باحترام في الموقع ده
انا مسلم واكتر من مرة اقول ان بتركيزنا علي الحجات الوحشة اللي بينا هيكون سبب عداوة وبغض
لكن لو ركزنا علي الحجات الحلوة اللي بينا هنكون افضل
واهم الحجات دي ان احنا كلنا انسان بغض النظر عن دين او جنس
وثانيا كلنا مصريين بغض النظر بردو عن دين او جنس
شكرا لكل من يحترم نفسة ويحترم الاخرين
أنا متشكر جدا على إسلوبك الحلو يأخ وحيد وانا ما أقدرش أنكر إن فيه حاجات حلوه بس دى قليله جدا ونفسنا تزيد وتكتر هى المشكله لو إن كل واحد مسلم حاطط فى دماغه متاعب أخوه المسيحى كان أكيد هايكون فى إحساس بينا وبمشاكلنا أكتر من كده .
أنت بتقول نركز على الحاجات الحلوه طيب والحاجات الوحشه اللى تاعبانى جدا أعمل فيها إيه ... صدقنى يا وحيد إن مانتحمله نحن الأقباط فى مصر فاق طاقتنا بكثير ومعلش ماتزعلش منى ( اللى إيده فى الميه مش زى اللى إيده فى النار )
يعنى قولى إنت إزاى أتجاهل إن إبنى يعشق حاجه إسمها كرة قدم وعنده موهبه فيها فعلا بشهادة كثيرين ولكنه يستبعد عن هذا المجال بسبب عقيدته تخيل إنت ده يأثر على نفسيته أد إيه .
إزاى أتجاهل إنها لما جت بنتى تدخل الجامعه كان نفسها تدخل كلية الإعلام وكلنا قلنا لها لاء إيه لازمتها هو إنتى عمرك شوفتى مذيعه مسيحيه .
إزاى أتجاهل لما أكون أنا ملتزم فى شغلى وإيدى نظيفه والكل يشهد لى بذلك ثم أجد من هو أحدث منى فى التعيين وسمعته ليست فوق مستوى الشبهات والكل يعلم هذا ثم أجده يتدرج فى ترقياته فى مواعيدها حتى يصل الى مكانه لو إنه يوجد عدل فإنه لا يستحقها
وأظل أنا ( محلك سر )بالرغم من سمعتى الطيبه وكفاءتى فى العمل .
إزاى أتجاهل إن إبن أختى من صغره وهو هايموت علشان يدخل كلية الشرطه حتى كنا لما نسأله وهو صغير عايز تكون أيه لما تكبر يقول عايز أبقى ضابط ولما كبر فعلا وهو فى الثانويه الآن ومازال يريد تحقيق حلمه ولكننا كلنا نقف ضد هذه الرغبه ونقول له الكليه دى مش لينا إحنا
إزاى أتجاهل أن يبصق أحد على إبنتى وهى تسير فى الطريق لأنها تلبس سلسله بها صليب على صدرها ...أوصفلك إزاى شعورى لما لاقيتها داخله عليا بتبكى بحرقه بعد مارجعت من نص الطريق وما قدرتش تكمل مشوارها الى الجامعه .

** أتجاهل إيه وإلا إيه ياوحيد لازم الإخوه المسلمين يشعروا بنا و بآلامنا التى زادت وكثرت عن حد الإحتمال حتى نستطيع أن نتواصل سويا وأن نصل الى بر أمان نحيا عليه جميعا فى هدوء . عارف أنا إمتى هاأشعر إننا فعلا نبحر تجاه شاطئ الأمان هذا
لما أبدأ أقرأ أخبار كثيره مثل الخبر الخاص بالدكتور العظيم / سالم أحمد سالم فالإحتجاجات على هذه الأوضاع الخاطئه لا بد أن تأتى من إخواتنا المسلمين الشرفاء لأننا نحن الآقباط نحتج منذ أكثر من خمسين سنه ولا حياة لمن تنادى فربما نجد صدى لإحتجاجات الشرفاء أمثال ذلك الدكتور العظيم ... عندما تبدأ هذه الإحتجاجات فى التزايد فأعلم إننا بدأنا نضع أرجلنا على أول الطريق الصحيح نحو الحب ..
نحو النور .. نحو الحضاره ..نحو المدنيه والتقدم .. ونحو كل ما هو جميل لنا ولأبنائنا بإذن الله فالغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله
الرد مع إقتباس