أولا: ليس من البعيد حصول مايكل منير على منصب سياسى هام فى الولايات المتحدة.
ثانيا: هو لم يخسر بالقدر الذى تتخيله. فى نظرى هو كسب كثيرا كونه يتحدى فيفيان واتس و ينزل أمامها بعد اجتياز الانتخابات الداخلية فى الحزب و هى التى ظلت تأخذ هذا المقعد لمدة 6 سنوات على التوالى و كونها وزيرة مواصلات سابقة فى حكومة كلينتون هو مكسب كبير لمايكل أن يقترن اسمه فى الانتخابات بمنافسة قوية مثلها و تساعده كثيرا فى قوائم الترشيحات لحملات مقبلة.
ثالثا: لن يستطيع مايكل الوصول الى منصب الرئيس حيث أن الدستور الأمريكى ينص على أن يكون الشخص أمريكى المولد و ليس الجنسية فقط. و مايكل حاصل على الجنسية دون أن يكون مولودا بها. و لكن هذا من الممكن أن يتحقق لأحد من أبناء مايكل منير الذين يولدون فى الجنسية الأمريكية و يكون الوالدين متمتعين بها أيضا و هو الشىء غير المتوفر حاليا لمايكل حيث أن أبويه من المصريين الصعايدة.
|