نهاية السادات
وقام السادات بإخراج المعتقلين الدينيين من الجماعات الأصولية الإسلامية الذين كانوا في المُعتقلات علي أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، و أعَطاهم حُرية كبيرة في المجتمع و دعي نفسه بالرئيس المؤمن ، و قد تحنن كثيراً علي هؤلاء الأصوليين داعياً إياهم بأبنائه الإسلاميين ، وقد رباهم برفق و لُطف كمن يُربي ثعابين صغيرة ظاناً منه و مُتوهماً ، أنها منزوعة الأسنان ، ولكن هذه الثعابين كبرت و تضخمت و كبرت معها أسنانها المُسَممة و التي تحمل سُم زُعاف ، و أول من لَدغت كان صاحبها الذي ربها و أعطاها الحُرية الفِكرية .
فقد قام خالد الأسلامبولي هذا الأصولي الذي تلقي تدريبه في أفغانستان علي يد تلامذة الإرهابي الطريد أسامة بن لادن بقتل و اغتيال الرئيس السادات ، الأب الروحي لهم ، و كانت أول طلقة أصابت السادات في رأسه كانت من بندقية القناص الأسلامبولي و نَفَذت إرادة الله لمن أراد أن يُعادي الله .
|