أحمد ديدات بين القاديانية والإسلام
كَتب الكاتب يوسف العاصي الطويل عن الداعية أحمد ديدات ، كتاباً اسمه " أحمد ديدات بين القاديانية و الإسلام " وقد نشرته مكتبة مدبولي عام 2002 م
وهو يقُص علينا بقلمه الاتي :
تحت عنوان قصتي مع هذا الكتاب
بدأت قصتي مع هذا الكتاب في أواخر سنة 1986م ، عندما قرأت في العديد من الصُحف الإمارتية خبراً منشوراً في الصفحة الأولي يقول : الداعية الإسلامي الكبير أحمد ديدات وصل إلي الإمارات العربية المتحدة لإلقاء محاضرة بالمجمع الثقافي بمدينة أبوظبي ، حول موضوع مناظرته ( هل الإنجيل كلام الله ) و التي سيجريها في أمريكا مع القس جيمي سواجارت .
وقد شدني هذا الخبر لسببيين ، الأول هو غرابة موضوع المناظرة ، حيث إنه موضوع جديد لم نعهده من قبل ، والأمر الثاني هو رغبتي بالتعرف علي هذا الداعية الكبير و الذي لم أسمع به من قبل ، للإستفادة من عِلمه ومَعرفته في مجال مُقارنة الأديان الذي أميل إليه كثيراً .
وفعلاً حرصت علي حضور هذه المحاضرة . حيث كنت في اليوم التالي مُتواجداً كعادتي في المكتبة العامة بالمجمع الثقافي _و التي كنت أواظب علي زيارتها يومياً ( صباحاً ومساءً ) منذ قدومي إلي الإمارات العربية في عام 1986 م وذلك للإطلاع و البحث _ حيث بدأ جمهور غفير بالتوافد إلي قاعة المُحاضرات في المجمع الثقافي لحضور مُحاضرة السيد ديدات .
وبدأ السيد ديدات مُحاضرته ، وكانت المفاجأة الأولي أنه لايتكلم اللغة العربية لغة القرآن الكريم ، ثم كانت المفاجأة الثانية عندما سُئل سؤال فقهي فرفض الإجابة عليه بحُجة أنه غير مُتخصص بالأمور الفقهية . فخرجت من المُحاضرة وأنا أتساءل : هل من الممكن أن يكون هناك داعية إسلامي وكبير ولا يتكلم اللغة العربية لغة القرآن ، وأيضاً لا يعرف في الأمور الفقهية ؟!
أحمد ديدات بين القاديانية و الإسلام / يوسف العاصي الطويل / مكتبة مدبولي 2002 ص 8 ، 9 .
آخر تعديل بواسطة الذهبيالفم ، 24-10-2006 الساعة 04:48 AM
|