هجوم الكاتب الكبير / أنيس منصور ...على الاسلام
اعيد على حضراتكم مقالة الكاتب (المسلم) الكبير /أنيس منصور ..بجريدة الاهرام 24/10/2006
بقلم : أنيس منصور
والله العظيم أنا حزين علي حال المسلمين المصريين.
فليسوا متدينيين الي هذه الدرجة. ولاهم احتكروا الاسلام دون بقية الألف مليون في القارات الخمس. فالذي نراه في التليفزيون ونسمعه من الراديو ليس غضبا من أجل الاسلام ولا في سبيل الله... وانما هي حالة( ارتكاريا) دينية.. يعني حساسية زائدة لامبرر لها. ايه يعني واحد شتم المسلمين في الدانمارك.. ايه يعني واحدة غطت وجهها أو كشفت صدرها.. اية يعني ماقاله وزير بريطاني...
حتي أية يعني ماقاله الرئيس بوش وبابا الفاتيكان. أن هذا شئ قليل جدا. وهناك ألوف الكتب تلعن الاسلام والمسلمين وفي كل اللغات.. وهناك كتب تتهجم علي شخص الرسول الكريم ـ هذا رأيهم ـ فإذا كان عندنا كلام فلنكتب كما كتبوا. ونحن نهاجم المسيحيين.
ولكن أحدا منهم ـ الف مليون ايضا ـ لم ينزفوا دما ولا توقفوا عن الحياة والابداع في كل المجالات ـ لأن الابداع ليس عملا دينيا. فليس كل حياتهم وافكارهم دنيا في دين.. وانما الدين جانب من حياتهم والباقي:
علم وتطبيق للعلم وتوزيع وانتشار ورفاهية..
وكان استاذنا العقاد يضحك من الشاعر العربي القديم الذي آراد أن يصف رقة المحبوب فقال: لمس الحرير يدمي بنانه ـ أي أنه لهذه الدرجة شديد الحساسية. وكان العقاد يقول ليست هذه حساسية انما هي ارتكاريا مرضية. وكذلك هذا الذي نحن فيه ليس فرط حساسية. وانما هي حالة مرضية.. فلسنا مؤمنين الي هذه الدرجة ولا الاسلام ضعيف الي هذه الدرجة.. والذين يكررون حديث الرسول عليه الصلاة والسلام بأن الاسلام ولد غريبا وسيعود كما بدأ ـ ليس هذا اوانه وعدد المسلمين الآن ألف مليون ولا يزال الاسلام قويا فليس غريبا. وإنما نحن الضعفاء
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 11-03-2007 الساعة 08:15 PM
السبب: larger font
|