عرض مشاركة مفردة
  #87  
قديم 27-10-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مئوية التضليل والتكفير مولد سيدهم حسن البنا





بعيدا عن أن احتفال الجماعة المحظورة بمئوية حسن البنا هو تأكيد للمبدأ الإخوانى الذى يعتمد على تأليه من يلقبونه بالإمام الشهيد، فإن هذا المناسبة هى خير مناسبة للكشف من جديد عن تفاصيل حقيقية لمئوية كاملة من التضليل الفكرى والتكفير وتفريخ العنف وإنكار حق الآخر فى الحياة، وهى مناسبة أيضا لدراسة الأسلوب الحربائى للخطاب الإخوانى الذى تلون حسب المصالح الشخصية.. بعيداً كل البعد عن الدين كما يكذبون علينا طيلة مائة عام!! وبالتالى فإن «مولد» سيدهم «حسن البنا» شيخ هذه الطريقة السياسية ذات العبق الدينى هو فرصة حقيقية للمكاشفة فيما بينهم وفيما بين من يتصورون إنهم جماعة صالحة تعمل من أجل الحق والخير، خاصة أن يوم مولد «البنا» 17 أكتوبر 1906 قائد زعماء تضليل المسلمين وصناعة أفكار العنف والتكفير أصبح وسيلة الجماعة المحظورة الحديثة للتنجيم ومحاولة فاشلة لفرد العضلات رغم أن حصيلة المائة عام ما هى إلا «طظ فى مصر وأبومصر واللى فى مصر» كما قال مرشدهم فى أكبر فضيحة أيديولوجية لهذه الجماعة التى باطنها العنف وظاهرها اللعب على وتر الديمقراطية السوداء!!

الحكم بيننا وبينهم هنا هو التاريخ والحقائق التى تكشف عن فضائح جديدة.. فلدينا وثائق عن مدح «البنا» لحكومات عذبت الإخوان وتقديمه لتنازلات مهينة برروها بعد ذلك بأنها كانت فى صالح الجماعة على اعتبار أنه معصوم من الخطأ ويعد فى عداد أمير المؤمنين الخامس بعد أبى بكر وعمر وعثمان وعلى كما يروجون، وهناك نقاط التقاء كثيرة بين أمير المناورات والمؤامرات السياسية والتلاعب والخداع الدينى «البنا» وسيد التكفير والعنف والإرهاب ومفتى القتل والإجرام «سيد قطب» الذى من الغريب تجاهل مئويته هو الآخر التى كانت فى سبتمبر الماضى فى إشارة للخلافات الاستراتيجية بين الأمير والسيد!! إن الذين يظنون أنفسهم مسلمين اليوم هم كفار فى الحقيقة.. هذه هى إحدى عبارات سيد التكفير «قطب» على كل مسلم أن يعتقدون فى هذا المنهج كله من الإسلام وأن كل نقص منه نقص من الفكرة الإسلامية الصحيحة.. وهذه فتوى لأمير الخداع «البنا» متحدثا عن الفكر الإخوانى، ويرسم خطاً مستقيماً بين عبارة قطب وفتوى البنا تتضح مدى الانغلاقية والعنف ورفض الانتقادات والأخطر هو تصورهم أن الفكر الإخوانى هو الإسلامى الحقيقى وليس الدين الإسلامى هو مصدر الفكر الإخوانى كما يتصور البسطاء ممن ضحكوا عليهم بشعاراتهم الدينية فذهبوا وراءهم دون وعى، ولذا كان من الضرورى أن نجدد حملاتنا ضد هذه الجماعة المحظورة قانونا وسياسيا واجتماعيا لصالح هذا الوطن!!

ونحن نحيى ذكرى مئوية التضليل والتكفير على طريقتنا الخاصة بفضحهم من جديد على حقيقتهم التى وصلت إلى أنهم سبوا الصحابة رغم أنهم من المفروض إنهم جماعة سنية والأخطر من ذلك أن المعادى للجماعة هو معاد للإسلام وبالتالى فدمه مهدور دون عقاب ربانى كما يدعون.. لكن كل المؤشرات السياسية والاجتماعية تؤكد أن مد هذه الجماعة يتراجع بصورة واضحة والأيام القليلة القادمة كفيلة، بأن تثبت ذلك لكن يبدو أن المروج الأكبر للإخوان «فهمى هويدى» لايدرك هذه الحقيقة ويسرق من كتاباتهم خاصة شيخهم الأبرز حاليا «يوسف القرضاوى» وكأنهم باقون!

(روزاليوسف)

************************************************

وثائق سقوط حسن البنا
د. رفعت السعيد

ذات يوم سألنى صحفى : متى يخون السياسى فكرته ؟ قلت: «يخونها عندما يقدسها، فالأفكار نبت إنسانى ولأنه إنسانى لا يمكن أن يكون مطلق الصحة». كان هذا فى الماضى ويكون فى الحاضر وسيكون فى المستقبل وقد حرص أئمة المسلمين وفقهاؤهم على تأكيد ذلك.

الاامام لشافعى قال : رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرنا خطأ يحتمل الصواب. والإمام أبو حنيفة قال: رأينا هذا هو أفضل ما قدرنا عليه فمن جاءنا بأفضل منه قبلناه. الإمام مالك قال : كل إنسان يؤخذ من كلامه ويرد، ماعدا صاحب هذا القبر، وأشار إلى قبر الرسول «صلى الله عليه وسلم». ونقارن ذلك بمقولة للأستاذ حسن البنا، إذا تحدث عن منهج جماعة الإخوان فقال «على كل مسلم أن يعتقد أن هذا المنهج كله من الإسلام، وأن كل نقص منه نقص من الفكرة الإسلامية الصحيحة».

ونتأمل المفردات المطلقة «كل مسلم» «كله من الإسلام» «كل نقص منه». ونتأمل المعنى والمغزى فالأستاذ البنا يرى أن برنامج جماعته كله من الإسلام، فإن رأى إنسان، أو تجاسر أن يزعم، بأن ثمة خطأ فى هذا البرنامج فإنه يعنى أن الإسلام خطأ، وإن تجاسر بالقول بأن، فيه نقصا فإن ذلك يعنى نقص الفكرة الإسلامية الصحيحة. وكل تلاميذ الأستاذ البنا يفعلونها، فالأستاذ صالح عشماوى يقول «إن أى اضطهاد للإخوان هو اضطهاد للدين ذاته». كذلك فعلها الأستاذ «عبد القادر عودة» إذ ألقت الحكومة القبض على عدد من الإخوان فى عام 1954 فوقف صائحا فى إحدى المظاهرات «الإسلام سجين». والأمر ليس مجرد حماس لفظى، ولو كان كذلك لهان الأمر ولما أعرناه اهتماما. ذلك أن الجماعة ظلت على الدوام ولم تزل مصممة على الخلط بين «الدين المطلق الصحة وبين اجتهادها هى: وهو لا اجتهاد إنسانى ومن ثم فهو نسبى الصحة». وإذ تعتبر الجماعة أن منهاجها هو الدين ذاته فإن كل من يرى فيه عيبا يكون معاديا للإسلام ذاته، وكل من ينتقده يكون منتقدا للإسلام ذاته. ثم يكون ما يترتب على ذلك من مفردات ومن اتهامات.
وينسون أو يتناسون قول على بن أبى طالب «القرآن لا ينطق وهو مكتوب، وإنما ينطق به البشر، وهو حمال أوجه». فللقرآن عندهم فهم واحد، ووجه واحد.. وهو ما يقولون هم به، وعلى الجميع الخضوع لما يقولون.. وإلا تم إخضاعهم. وللإخوان تقاليد قديمة فى إخضاع المخالف، وهى تقاليد تبدأ باتهامه بالمروق والإلحاد وتنتهى باستخدام القوة.
والأمر لا خفاء فيه.. فهكذا كان دوما.
وعندما اصدرت الجماعة مجلة النذير «1358هـ - 36/1937م» حرص الشيخ «عبد الرحمن الساعاتى» والد المرشد العام الأستاذ حسن البنا على كتابة افتتاحية صاعقة قال فيها «استعدوا يا جنود، وليأخذ كل منكم أهبته، ويعد سلاحه، ولا يلتفت منكم أحد، وامضوا إلى حيث تؤمرون» ثم «خذوا هذه الأمة برفق فما أحوجها إلى العناية والتدليل، وصفوا لها الدواء فكم على ضفاف النيل من قلب مريض وجسم عليل، واعكفوا على إعداده فى صيدليتكم، ولتقم على إعطائه فرقة الإنقاذ منكم، فإذا الأمة أبت فأوثقوا يديها بالقيود وأثقلوا ظهرها بالحديد، وجرعوها الدواء بالقوة، وإن وجدتم فى جسمها عضوا خبيثا فاقطعوه، أو سرطانا خطيرا فأزيلوه». «استعدوا يا جنود فكثير من أبناء هذا الشعب فى آذانهم وقر وفى عيونهم عمى».
هل تحتاج هذه العبارة إلى تفسير؟
- خذوا هذه الأمة برفق فما أحوجها إلى التدليل.
- صفوا لها الدواء - أعدوه فرقة الإنقاذ منكم، أى هم وحدهم يصفون الدواء ويصنعونه ويجرعونه للأمة.

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 27-10-2006 الساعة 08:33 PM السبب: smaller font
الرد مع إقتباس