
30-10-2006
|
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة AleXawy
انتفاضة المتحرشين وسط القاهرة
وأن الأمر لم يتوقف عند حدود واقعة وحيدة، بل تكرر على مدى يومين على الأقل، بنفس المجموعات الشبابية الرعناء التي لا يدري المرء إن كانت قد تشكلت عفوياً، أو أن هناك من هيأ لها الأمر،
تمضي كالقطعان وسط القاهرة، وتهتف بعبارات قبيحة، وتتحرش بالإناث بوقاحة منقطعة النظير وسط سلبية رسمية وشعبية كأن شيئاً لم يكن، مما يعني أن خللاً يضرب روح هذه الأمة، لكن الأمر أكبر من مجرد اختزاله برؤية أخلاقية فقط، إذ أن هذا "السعار الجماعي" ليس أكثر من جرس إنذار مبكر لسيناريو فوضى، ربما ينفلت معه الجائعون والمحبطون والمأزومون في ممارسات أخطر من التحرش بالإناث، كاقتحام البنوك والمحال وتحطيم السيارات والمرافق، والمخيف أن خيارات التعاطي مع هذا السيناريو المرعب لا قدر الله حدوثه، ستنحصر في خيارين لا ثالث لهما: إما أن يقفز التيار الانتهازي المتلفع بالدين للسطو على مقدرات البلاد والعباد، أو أن يتدخل الجيش لضبط الأوضاع، وهذا هو الأرجح،
ولكن هذا أيضاً سيجهض أي بارقة أمل بإمكانية إجراء إصلاح ديمقراطي في أطر سلمية.المطلوب الآن باختصار هو تقصي حقيقة ما حدث بموضوعية وشفافية، ولنواجه أنفسنا بالحقائق تمهيداً لبحث سبل التعامل مع الأمر، ليس من أجل منع تكراره فحسب، بل حتى لا يتفاقم ويؤدي لما هو أسوأ.
Nabil@elaph.com
|
يقول الأخ أليكساوي ان ما حدث في وسط القاهرة يحدث في محطة الرمل بالأسكندرية ولكن علي ضيق ؛ وطبعاً تتم السيطرة عليه أمنياً وبكل تأكيد من الناس المتعقلين ألدين يرفضون هده الأوضاع المشينة والمهينة ؛
المهم : في مقال الأستاد نبيل شرف الدين أعلاه رؤية لما قد يكون مخطط له بالفعل ومن قبَل الحكومة ؛
فهدا الوضع هو أشبه بالإنتفاضة فعلاً ؛ ويستحيل عمل إنتفاضة بأي شكل بدون إعداد لها وتهيئة ؛ ويدل علي دلك غياب الوجود الأمني بشكل ملحوظ وبشهادة الشهود ؛ هدا غير خوف الناس - الأغلبية الرافضة لهده الأوضاع - خوفهم من الإقتراب من الجموع الهائجة ؛
والهده طبعاً هو المزيد من إرهاب الشعب ؛ إرهاب الدولة والحكومة للشعب المغلوب علي أمره ؛ فقمع الإنتفاضات يستلزم المزيد من قوانين الطوارئ ؛ وقوانين مكافحة الإرهاب ؛ وبالتالي إجهاض أي محاولة لإصلاح ديموقراطي .
أما النتائج فستكون سيئة علي الحكومة والدولة والشعب كله ؛ فهده الأمور هي بداية مرحلة جديدة وكبيرة من الفوضي ألتي ستسود الشارع المصري ؛ وطبعاً لها عواقب وتطورات .
ويبدو أنهم نسوا ما حدث للسادات بسبب تطور نتائج تدابير اجهزته الامنية ؛ أو يبدو أنهم مطمئنون من جهة الحماية من خلال إحكام تدابير أجهزة الأمن ؛ او كما كان يُقال عن الملك فاروق المقولة الشهيرة ؛ ( الجيش في جيبي اليمين والبوليس في جيبي الشمال )
|