[waterman]

المشاركة الأصلية بواسطة honey

يا وتر مان وايه رايك لما المستنيرين كما تصفهم يطالبوا بالغاء كرسي البابويه ؟

ولماذا بباوي وزاخر وجورج وجمال اسعد والاشكال الوسخه دي مورهمش غير الكنيسه ..... مفي الف مشكله عند المسيحين في مصر وبره مصر مش لاقين غير الكنيسه يهدوا فيها ويهاجموها ليل نهار لا وتتطاولهم علي البابا شنوده ومن حوله
هل البابا شنوده يعلم ان الانبا بيشوي اخطأ ولم يصحح له خطأ في المسائل الفقهيه الدينيه مثلا ؟
اعتقد ان سيدنا البابا شنوده لو علم باي غلطه سيصلحها ...
الا تعلم ان ما يفعله يهوذات الاقباط الان هو لا يضر سوي القضيه القبطيه والكنيسه وكبريائها الا تعلم هذا ؟

ما هو دليلك على أنهم طالبوا بإلغاء الكرسي البابوي، أنا شخصيا لم أسمع أنهم طالبوا بذلك، في حقيقة الأمر أن من يهمة أثارة حفيظة الأقباط على المفكرين هم أنفسهم من يريدون تمزيق الكنيسة وأولهم الأنبا بيشوي
على حد عليم أن جورج بباوي له مركز علمي لاهوتي مرموق في إنجرترا وكان عميدا لأحدى الجامعات اللاهوتية وأنه لو أراد أن يؤسس فكرا مستقلا بعيدا عن الأرثوذكسية كان سيكون سهلا عليه بل كان في منتهى السهولة ولكنه كأصحاب الفكر الحر الذين لا يهدأون امام محاولات تشوية الإيمان الأرثوذكسي ورده إلى زمن الهرطقات.

كما أن مؤتمر تثبيت العقيدة الذي عقده الأنبا بيشوي يدين جورج حبيب كما يدين الآب متى المسيكن وهذا الأنبا كان يحرق ما كتبة الأب متى المسكين كلما ذهب إلى مكان. وأنا شخصيا قد حضرت مجموعة من الخدام بأحدى الكنائس عمدت على تخبئة كتب الأب متى المسكين في مكان غير منظور عندما زارهم الأنبا بيشوي خوفا من مصادرة تلك الكتب وحرقها
فإذا كفر الأب متى المسيكن في هذا المؤتمر فقد كفر بجورج حبيب أيضا كلاهما في سلة.
وكلنا يعلم أن الأب متى المسكين كا قديسا وكان عالما لاهوتيا فذا وله شروحات وتفاسير باكتاب المقدس مستنده على أقوال الآباء الأولين فيما يسمة الآباء ما قبل نيقة والآباء ما بعد نيقية Nicean and Post Nicean Writing
وهذه الكتب كانت مصدر من مصادره الشخصية ومصدر من مصادر تغير الفكر لديه
أما عن جورج حبيب فهو غائب عن الساحة القبطية إلى الآن فلماذا تظن يهاجم إلى الآن بمثل تلك الهجمات؟؟
أنه فكر حر يريد الأنبا بيشوي أن يخرسه

ما رأيك في أن الآنبا بيشوي قد منع -- منع -- أي أحد من دراسة اللاهوت في جامعات اليونان إلا بموافقه كتابية منه شخصيا وهذا بعد الإتفاق على هذا ببرتكول تعاون بين اليونان والكنيسة القبطية
هذا المنع يشبه المنع الذي كان يسود العصور الوسطى وأزمان الجهل
فهل يمنع كلام الله عن أحد إلا إذا كان هذا الكلام ضد الأنبا بيشوي شخصيا !!! فلماذا يمنع هذا الأمر وكلا الكنيستين أرثوذكسيتين.
ولكن منذ أكثر من 12 سنة لم يسجل في جامعات اليونان أحد الأقباط الأرثوذكس. فوقف المد العلماني الذي يخشاه جناب.
وأنا شخصيا عرفت أحد الخدام الذي أخذ الدكتوراه من اليونان في العلوم اللاهوتية وكان بإنتظارة الحرمان من قبل أن يصل أرض مصر. وهذا الكلام على مسؤليتي

ندعو الجميع للتفكير في أمور الكنيسة وإفراز ما هو صالح وما هوطالح
ما هو صالح للكنيسة هو الفكر المتجدد حتى ولو كان فكرا ضد الإكليروس ولكن ليس فكرا ضد المسيح وهو ليس فكرا يضعف صورة المسيح بل يقويها وهو فكرا يستند على تراث كبير من الآباء.
أن نمو الفكر العلماني سيكون في صالح الكنيسة والمسيح لأنهم في النهاية من الكنيسة والكنيسة منهم ولكنه بالتأكيد فكرا ضد المرجعية البيشوية