الإغتصاب الجماعى للنساء فى شوارع القاهرة.
لم يحدث فى تاريخ البشرية فى أى مكان فى العالم أن قام أهل مدينة ما من الذكور بالنزول إلى الشوارع للإعتداء جنسيا على نساء المدينة. حدث هذا فى القاهرة أيام عيد الفطر و إشترك فى هذة الهجمة الإجرامية الغريبة على الطبيعة البشرية أطفال من الذكور فى سن العاشرة كما أن عمليات الإغتصاب الجماعى الإعتباطى لم تستثنى محجبة أو حتى منقبة. لم تأتى هذة الهجمة المجنونة من فراغ فقد كانت هناك أجراس إنذار كثيرة و لكن لم يستمع إليها أحد منها
مبارك ينتقم من الشعب كلة بجعل الشرطة تغتصب أبنائة و الشباب ينتقم بإرتكاب جرائم جنسية ضد النساء فى الشوارع و وسائل المواصلات. أى شاب إشترك فى فى حرب الجنس أيام العيد إما تعرض للإغتصاب و هو طفل أو تعرض للإغتصاب على يد الشرطة أو الإثنين معا. لم يكن مبارك يدرى بأن سياسة إغتصاب المواطنين بهدف إرهابهم ستأتى بهذة النتيجة العكسية بعد 20 عام. مبارك لا يكترث على الإطلاق بالنتائج العكسية التى تحدثها سياساتة الفاسدة الباطشة بل إنة سيسعد كثيرا إذا ما شاهد نصف الشعب يغتصب النصف الأخر. ما يقلق مبارك هو أن ما حدث فى العيد ينبىء بأن الغوغاء ستخرج فى يوما ما إلى الشارع للسيطرة علية و خلعة من الحكم.
تقول عالمة النفس الأمريكية الدكتورة مارثا ستاوت فى كتابها "جارى السيكوباتى" مايلى:
- السيكوباتيون هم من يسرقون سعادتنا و إحترامنا لذاتنا و يسرقون أيضا أموالنا بل يسرقون أيضا السلام على الأرض.
- الفارق الحقيقى بين إنسان و إنسان ليس الدين أو الجنس أو اللون. الفارق هو أن هناك إنسان لدية ضمير و أخر ليس لدية ضمير. أى أن الفارق أن تكون سيكوباتى أو غير ذلك. أى شرير أو طيب.
آخر تعديل بواسطة godhelpcopts ، 03-11-2006 الساعة 10:02 AM
|