عرض مشاركة مفردة
  #32  
قديم 05-11-2006
AleXawy AleXawy غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: AleXanDria
المشاركات: 5,848
AleXawy is on a distinguished road
أسماء محمد زكى وجمال أسعد وبرنامج الحقيقة


في البداية أؤكد أنني مع حرية أي إنسان في اختيار أية رأي، أو أية عقيدة، بشرط عدم وقوعه تحت أية إكراه، أو أية إغراء، وهذا ما شاهدته وما تأكدت منه من خلال سماعي لأسماء محمد ذكي على شاشة قناة دريم، وعلى بعض المواقع الدينية على البالتوك فهذه الفتاة تتحدث بمنتهى القوة والاقتناع، الذي يدل على أنها اختارت عقيدتها دون أي إغراءات أو ترهيبات عكس غالبية فتياتنا القبطيات اللاتي يُخْطفن ويُجْبرن على الإسلام من دون أن يتمكن أحد من مقابلتهن أو معرفة أماكن احتجازهن وليس سماعهن ومناقشتهن كما حدث مع أسماء!!
فقد تحدثت أسماء على البالتوك عن تجربتها، وكيف اتبعت السيد المسيح!! رغم كل الصعوبات والمتاعب التي لاقتها من الأهل ومن أمن الدولة في مصر، بل وبدأت في تبشير أهلها وغيرهم بكلمة الرب، وهذا يدل دلالة قاطعة على عدم وقوعها تحت أي إغراءات أو أي ترهيب من أي جهة كما حاول والدها أن يدعي في برنامج الحقيقة على قناة دريم والذي جمع فيه الإعلامي الناجح وائل الأبراشي، الأستاذ عادل نجيب، مع المستشار نجيب جبرائيل، في جهة والأستاذ جمال أسعد مع والد أسماء السيد محمد ذكي في الجهة المقابلة مع وجود أسماء على التليفون حيث أعلنت أمام ضيوف البرنامج وأمام كل المشاهدين إيمانها الكامل بالمسيح بكل قوة وردت على والدها بكل حزم ولكن بكل أدب عندما ادعى أنها اتصلت بهم من الدير لتقول لهم أنها مختطفة وواقعة تحت التهديد ومحتجزة في القلاية، وتم حلق شعرها، فقالت لوالدها أن كل هذا لم يحدث بل العكس تماماً هو ما حدث وأن الدير رفض قبولها، وأنها قبلت المسيح بعدما قرأت كثيراً في القرآن عن المسيح، وتأكدت من صدق العقيدة المسيحية، وتم ذلك دون أي إغراءات أو ترهيبات من أي جهة.
كذلك عندما حاول والدها (المدفوع على ما أعتقد من أمن الدولة) الإيحاء بأنها كانت مريضة نفسيا في وقت قبولها الإيمان المسيحي لكن أسماء ردت عليه بأنها كانت مريضة جسدياً وليس نفسياً وأنها دخلت المستشفى بسبب عضة قطة وأنها عولجت وشفيت تماماً وأن هذا الموضوع سبق قبولها الإيمان المسيحي بعام ونصف وأنه ليس من المعقول أن كل من تعضه قطة سيعتنق المسيحية!!
وعندما فشل الادعاء السابق حاول وائل الأبراشي الذي أكن له كل احترام، وحاول والدها اللعب على وتر آخر ألا وهو أنه من الخطأ أن تخرج هكذا من منزلها وتهجر أهلها وتحطم وتجرح قلوبهم ومع أن أسماء ردت عليهم بأنها أخبرت والدتها أنها قبلت السيد المسيح وأصبحت مسيحية وأن والدتها هي التي طلبت منها مغادرة المنزل لأنهم لا يريدونها أن تعيش معهم ألا أننا نتساءل أيضاً مع أسماء ومع كل المسيحيين المجروحين في مصر:
بالله عليكم ألا يمثل اختطاف، وإجبار، عشرات بل مئات الفتيات القبطيات وإرغامهن على الإسلام، ومنعهن ومنع أهلهن من رؤيتهن، جرح لقلوب الأهل والآباء الأقباط؟؟! أم أن قلوب الآباء المسلمين من لحم ودم وقلوب الآباء المسيحيين من حجر؟!!
* وكما توقعنا وكما جهز المعدون في قناة دريم مائدة الحوار حيث تم وضع الأستاذ جمال أسعد مع والد أسماء (كفريق عمل واحد) الذي حاول الادعاء على ابنته مرة بأنها مريضة نفسية وواقعة تحت تأثير مجموعات تبشيرية، ومرة أخرى ادعى أنها مختطفة، وأخيراً حاول استمالتها بالقول أنها جرحت قلبه، وإذا كان والد أسماء كأب له بعض الحق فيما فعله فصدقوني أنا لا أعرف ما هو السبب الذي يدعو جمال أسعد إلى التصميم على الاستمرار في لعب هذا الدور الخطير الذي يلعبه ولمصلحة من يلعبه؟
* فليس من الوطنية في شيء أن يحاول طمس الحقائق.
* وليس من الوطنية في شيء أن يحاول إخفاء معاناة الأقباط المعروفة للقاصي والداني.
* وليس من الوطنية وليس من الدين في شيء أن نصم آذاننا عن صرخات مئات الأباء والأمهات التي تخطف بناتهن ويجبرن على الإسلام، ومنهن أطفال في عمر الزهور تم إعادة بعضهن تحت الضغوط، وتم عودة إحداهن مثل الطفلة التي كانت مختطفة من المحلة الكبرى، والتي هربت من خاطفيها، وحكت كيف تم اختطافها!! وفى النهاية تم الضغط على الطفلة وذويها كي لا يتحدثوا في هذا الموضوع ولم يتم القبض على الخاطفين ومعاقبتهم، ألم تسمع عن هذه الفتاة؟
أنت بنفسك ذكرت في حديثك أنك من واقع تجربتك العملية في مجال الأسلمة ومن واقع ثلاثين حالة عايشتها أن ضباط الشرطة يرفضون مقابلة الفتاة المختطفة بأهلها أو بالكنيسة كما ينص القانون ويكتبون في المحاضر كذباً أنها رفضت مقابلتهم وأن هؤلاء الضباط يفعلون ذلك في اعتقادهم لخدمة الإسلام ألا يدلك ذلك على أنها كلها عمليات مدبرة ومخططة للأسلمة وللقضاء على الأقباط أم أنك تغالط نفسك وتحاول دفن رأسك في الرمال؟
فإذا كان تصرف ضباط الشرطة المكلفون بحماية حقوق الناس هكذا!! فإلى من يلجأ الأقباط عندما تتعرض فتياتهم للاختطاف؟
سيد جمال عندما أدركت فشل مخططاتك لاستعداء الدولة على الكنيسة الأرثوذكسية، والأديرة في الحلقة السابقة من هذا البرنامج، التي ناقشت نفس الموضوع حاولت أن تستعدي الدولة على الطائفة الإنجيلية في هذه الحلقة، بل حاولت أن تزرع الطائفية وتدق إسفين بين الأرثوذكس والإنجيليين وتناسيت أننا كلنا واحد في المسيح وأن معاناتنا وآلامنا في مصر واحدة فلا فرق بين أرثوذكسي ولا إنجيلي ولا كاثوليكي.
أرجوك سيد جمال أن تعود إلى عقلك، وإلى وطنيتك، وإلى دينك، وإلى كتابك المقدس، الذي يقول "تعلموا فعل الخير اطلبوا الحق انصفوا المظلوم اقضوا لليتيم حاموا عن الأرملة".
* سيادة المستشار نجيب جبرائيل أقدر ويقدر لك كل مسيحي في مصر جهودك لخدمة كل المأسورين والمظلومين ونعرف أنك تتعرض للكثير من المتاعب في سبيل هذه المهمة ولكن نثق أن يد الرب تعضدك.
حرمنا جمال أسعد من التمتع بحديثك القانوني الشيق لغوغائيته ومقاطعته لك طوال الحلقة ولكنك كنت حاداً كالسيف معه عندما ادعى كذباً أنك قلت أن الفتيات المختطفات ليس فوق مستوى الشبهات فأخرسته فلم يستطع الرد.
في النهاية فإننا نشكر قناة دريم والإعلامي الكبير وائل الأبراشي على هذا البرنامج الذي يحاول دائماً إظهار ولو جزء من الحقيقة ويحاول مناقشة وفتح كل الموضوعات التي كانت تعتبر حتى وقت قريب من التابوهات.
مجدي جورج
Magdigeorge2005@hotmail.com

http://www.copts-united.com/wrr/go1....from=&ucat=23&
الرد مع إقتباس