|
أعتقد أن الجميع سمعوا عن أنجيلا التى اعتنقت الاسلام فى الغرب و أهلها لا يزالون من الكاثوليك المسيحيين. وظهرت تتحدث بحرية و طلاقة فى وسائل الاعلام واحترم الأهل رغبتها. فهذا حرية عقيدة و حرية اختيار ومن حق الانسان أن يعتنق الدين الذى يراه صوابا من وجهة نظره مادام الأمر بمحض ارادته و ليس به اجبار. وبصرف النظر عن رأيى الشخصى فيمن يترك دينه أو عن موافقتى من عدمها فهذا لن يفيد الأمر شيئا فليس لى حق التدخل فتلك حرية الشخص الفردية. أما ما يحدث هنا فى مصر فهو على خلاف ذلك فقد اتهم والد أسماء ابنته بالمرض و الجنون ليفسر ما فعلته وقامت أمها بطردها من منزلها. ويكفرها الآخرون ويطالبون بتطبيق حد الردة عليها.
أما حالة الفتيات القبطيات فهى مختلفة تماما فبينما كات أسماء حرة ترد على أسئلة والدها وأسئلة المحاور بكل شجاعة وثبات نرى الفتيات يمنعن من الاتصال بعائلاتهم ولا يسمح لهم رؤية ذويهم ثم تنتهى كل قصة مع شاب تحبه وتشهر اسلامها بزواجها منه وهنا تثار عدة علامات استفهام
لماذا ينبغى على الفتاة تغيير دينها وهى يمكن أن تتزوج المسلم وتبقى على دينها حسب الشريعة الاسلامية؟
لماذا لا تصارح الأهل بحبها ان كانت هناك قصة حب مع هذا الشاب و هى ليست مجبرة على ذلك؟
لماذا لا تقولها صراحة وعلنا كما قالتها أسماء أنها اختارت بمحض ارادتها؟!! ما الذلى تخشاه من المواجهة؟!
|