عادي يا عم سوريان فكل مسلم له اسلوب فمنهم من يكذب الاحاديث ويقول ان لا اعترف بها لان كاتبيها غير معصومين ومنها من يكذب تفاسير القران ويقول انا لا اعترف بها ... كل واحد لا يعرف الرد يخترع اسلوب التكذيب والانكار وانا قد ناقشت مره امراه وكنا نتحدث عن الاحاديث الصحيحه فقالت لي ما قاله لك الاخ عباس ان الاحاديث التي تناقض القران لا نعترف بها حتى ولو كانت صحيحه حينما كنت اناقشها في موضوع شذوذ رسولها مع الاطفال وقالت لي كيف من قال عنه الله في القران وانك على خلق عظيم يفعل هذا !! اذن هذه الاحاديث غير صحيحه
واقتبس لك الاتي منها :
إقتباس:
إن الحديث النبوي هو علم شرعي قائم بذاته، وفيه درجات كثيرة ورُتـَب عديدة يعرفها الفقهاء والدارسون ولا مجال للبت بأمر أي منها "وإن كان صحيحاً، أو غير ذلك" بالسهولة التي تعتقدها، وأنقل لك هنا ما جاء في مقال صادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة أوقاف مصر وللأزهر حول هذه النقطة: (إن علماء السنة النبوية وضعوا علوم الضبط للرواية، وحددوا مستويات المرويات، بناء على مستويات الثقة فى الرواة، ثم لم يكتفوا ـ فى فرز المرويات ـ بعلم " الرواية " والجرح والتعديل للرجال ـ الرواة ـ وإنما اشترطوا سلامة " الدراية " أيضًا لهذه المرويات التى رواها العدول الضابطون عن أمثالهم حتى رسول الله، واشترطوا " نقد المتن والنص والمضمون " بعد ذلك، وهذا حتى يسلم المتن والمضمون من " الشذوذ والعلة القادحة "، فلا يكون فيه تعارض حقيقي مع حديث هو أقوى منه سندًا، وألصق منه بمقاصد الشريعة وعقائد الإسلام، ومن باب أولى ألا يكون الأثر المروي متناقضًا تناقضًا حقيقيًّا مع محكم القرآن الكريم، ولكن المشكلة ـ مشكلة الغلو بأنواعه ودرجاته ـ إنما تأتي من الغفلة أو التغافل عن تطبيق قواعد هذا المنهج الذي أبدعته الأمة الإسلامية، والذي سبقت به حضارتنا كل الحضارات فى ميدان " النقد الخارجي والداخلي للنصوص والمرويات "، وهذه الغفلة إنما تتجلى فى تركيز البعض على " الرواية " مع إهمال " الدراية " أو العكس، وفى عدم تمييز البعض بين مستويات المرويات، كأن يطلب من الأحاديث ظنية الثبوت ما هو من اختصاص النصوص قطعية الثبوت، أو من مثل تحكيم " الهوى " أو " العقل غير الصريح " فى المرويات الصحيحة، الخالية متونها ومضامينها من الشذوذ والعلة القادحة.
وهناك أيضًا آفة الذين لا يميزون بين التوقف إزاء " الرواية والرواة " ـ وهم بشر غير معصومين، وفيهم وفى تعديلهم وقبول مروياتهم اختلف الفقهاء وعلماء الحديث ـ وبين التوقف إزاء " السنة " ، التى ثبتت صحة روايتها ودرايتها عن النبي صلى الله عليه وسلم، فتوقـُّف العلماء المتخصصين ـ وليس الهواة أو المتطفلين ـ إزاء " الرواية والرواة " شيء، والتوقف إزاء " السنة " التى صحت وسلمت من الشذوذ والعلل القادحة شىء آخر، والأول حق من حقوق علماء هذا العلم الشرعي، أما الثاني فهو تكذيب للرسول، والعياذ بالله.) انتهى.
وهكذا تجد أن ليس كل ما يوصف بأنه "صحيح" يكون مطلق الصحة، وأن العصمة ليست لأحد من البشر مهما اجتهد وبذل بحسن نية.
|
آخر تعديل بواسطة reyad ، 07-11-2006 الساعة 10:50 AM
|