|
لماذا يتجسس حبيب العدلي علي البابا شنوده ؟
تقرير امني خطير يرصد حركه البابا شنوده ورجاله علي مدي عام ويهتم البابا بتشويه صوره مصر في الخارج والعوده للاثاره الطائفيه ايام سبتمبر !!
داخل غلاف ازرق قاتم ترقد 114 ورقه فلوسكاب حجم متوسط ضمن ملف حمل خاتم سري للغايه رفعه جهاز امني مهم لرئاسه الجمهوريه قبل عشره ايام فقط
من تصريح البابا شنوده بان امن الدوله تتجسس علي الاقباط وهوتصريح صادم وقوي
الملف يحمل عنوان (( تقدير موقف حول نشاطات مريبه للبابا ومعاونيه للاضرار بصوره مصر في الخارج ))114 ورقه تضمنت 2296 سطرا من المعلومات التفصيليه الدقيقه حول تحركات قداسه البابا شنوده بابا الاسكندريه في العام الاخير وتنقلاته رجال الكنيسه القريبين منه اتصالاتهم الخارجيه فيما بعد انتخابات الرئاسه ولقائاتهم مع عدد من الشخصيات الدينيه والسياسيه العالميه في الخارج مع رصد تحليلي لحركه تجديد وبناء الكنائس الحركه التي تركز التقرير نصا انها تتهم بلهفه بالغه ودون تحفظ من ردود فعل الغالبيه المسلمه في احياء ومناطق شعبيه يغلب عليها التدينه وعدم التساهل مع جيرانهم المسيحين التقرير الذي لم يخف خبره عن سمع البابا وبصره ما نتو عارفين مفيش حاجه في مصر بتستخبي لم يكتف بالمتابعه ورصد تحركات الداخل والخارج بل حمل معلومات ملونه الي حد الاحمرار عن شبهات تحيط بموقف البابا الرسمي خلال ازمه تحول وفاء قسطنطين زوجه الكاهن القبطي الي الاسلام اواخر العام الماضي ونص التقرير علي وجود تحولات سلبيه في موقف البابا من الخلافات المعتاده بين المسلمين والاقباط بسبب تحول اشخاص عادين الي من الاقباط الي الاسلام وميله الي خلال هذه الازمه الي التصادم والتثصعيد بل والتهديد الذي سمعه رجالنا المرافقين له في الرقابه الامنيه المباشره صراحه وعبر جلسات التفاوض الاولي التي جرت معه شخصيا ثم مع سكرتيرته الخاص بعد لجأ كعادته القديمه خلال الرئيس السادات الي اعلان الاعتكاف بدير وادي النطرون للضغط علي الدوله واحراج المسئولين الذين تدخلوا شخصيا لحل الازمه واعاده السيده الي ديانتها الاولي واودالفتنه التي وصلت الي حد رصد المكالمات والاتصالات من داخل الكاتدرائيه تتضمن اشارات الاستعداد للتهيج والمواجهه مع اجهزه الامن خارج القاهره اذا لم يعط البابا اشاره حل الازمه واعلان عوده المراه المسيحيه الي الكنيسه !!
معلومات بالغه الخطوره والتحريض الامني لمؤسسه الرئاسه ضد مؤسسه الكنيسه تحريض يتم بناؤه علي اساس متين من التهامات التي تشكك مباشرتا في ولاء البابا للنظام الذي يبدو متسامحا مهادنا مستكينا لما تمليه الكنيسه ورجالاتها علي الدوله لكن مفتاح التحريض ولغز هذا التقرير الذي يناقض المفهوم والقناعه السائءده حتي لدي الاقباط انفسهم حول علاقه مبارك بابلبابا والاقباط وكنيستهم الوطنيه قد يجد طريقه للحل بين سطرين فقط من هذا التقرير الامني الاشد خطوره منذ تقرير الامن القومي في صيف 1981 ضد البابا شنوده ايضا ونفس رجال الكنيسه ويحمل التقرير سطران مهمان : لقد واجهه اللواء حبيب العادلي وزير الداخليه تعنتا شديدا خلال حديثه تليفونيا مع البابا في اليوم الثالث لتظاهر واعتصام الاقباط وخاصه الشباب الذي تم استدعاؤه لهذا الدور القوي من محافظات اخري وبلغ التعنت بالبابا الي ابلاغ وزير الداخليه بان المكالمه انتهت !! واغلاق الخط
لكن الاخطر في هذا التقرير لم يات بعد ....
|