عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 09-11-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
تابع اضطهاد الداخليهللمصرين الاقباط والكنيسه

ولكن الاهم في التقرير لم يات بعد فلم تكن هذه المعلومات التقريره القديمه زمنيا الي حد مالا مدخلا لفصل طويل من رصد محاولات البابا تاليب رجاله واعوانه علي نظام الحكم وابلاغه فيث لقاء خاص قبل شهر ونصف من تاريخ التقرير 12 سبتمبر الماضي ان عليهم الاستفاده من ضعف الحكومه الايام دي وتخصيص المكاسب القبطيه المسيحيه لمواجهه اي تطرف اسلامي جاي خصوصا ان استمرار النظام ده مش مضمون !!

ثم تطرق كاتب التقرير الي تحليل هذه الجمله المسجله حسب وصف التقرير في ضوء توجيه البابا لعدد من القيادات الكنسيه وحتي الكهنه الذين لم يلحظ لهم نشاط
خارجي في السابق تم تكليفهم بالسفريات خارج مصر وجولات في عدد من البلدان الاوربيه والولايات الامريكيه تخللها مقابلات شبه محضره مع شخصيات امنيه وسياسيه رسميه في تلك الدوله ويضيف التقرير حسب مصادرنا فان هذه اللقاءات الخارجيه احتوت علي شكاوي متماثله وتبدو متفقا عليها بل وكلفا بها من قياده الكنيسه في مصر ضد التضييق الرسمي علي الحريات المسيحيه في مصر وحقوقهم العاديه كمواطنيين الي حد الادعاء بحرمانهم من اقامه الشعائر في الكنائس التي يشيدونها من اموالهم الخاصه ولا تدفع فيها الدوله اي شيء رغم صدور قرار السيد الرئيس بتفويض رؤساء الاحياء في اصدار تصاريح تجديد وبناء الكنائس المسيحيه قبل عام من الان ...
واستطرد التقرير في ذكر تفاصيل ثلاثه مقابلات اجراها الانبا بولا والانبا بيشوي والانمبا يؤانس في زيارات تمثيليه للبابا شخصيا مع عدد من الاسماء البارزه في الاداره الامريكيه بينهم مساعد رئيس لجنه شئون الخارجيه الامريكيه قريب الصله بالبيت الابيض وجون ليبرمان احد التنفيذيين في مكتب رئيس المخابرات الامريكيه السابق جورج تينت قبل اقالته معلومات بالغه الخطوره تعيد الينا اجواء ماقبل سبتمبر 81 اجواء عصفت برئيس الدوله قبل ان تعصف بالبابا ورجاله المقربيين الذين من السيد جمال مبارك علي النبابيشوي احد اركان سيطره علي الكنيسه والامسيحين وتحريض العلمانيين ضده الامر الذي احرج البابا واحزنه ودعاه لوصف ذلك في جلسه خاصه مع الانبا بيشوي .... ((مش هما الي بيحكموا انا الي بحكم المسيحين والي عاوزه هيقعد في مكانه )) هل بدا او سيبدا التحريض الامني علي البابا وهو البابا الوطني المسالم الي حد الدعايه السياسيه للنظام في اتنتخابات عامه وينتهي عند انهاء المكاالمه الهاتفيه في وجه وزير الداخليه حبيب العادلي ابان مشكله وفاء قسطنطين ام ان الامر يتعدي ذلك بكثير الي مواجهه تشبه تلك المواجهه التي اشتعلت مصر كلها اواخر ايام السادات تلك المواجهه التي قاضها المتطرفون من الجانبيين ادت وعجلت بنهايته .....؟
الرد مع إقتباس