هل توجد سياسه امنيه واحده ضدالاقباط في مصر من النبوي اسماعيل الي حبيب العدلي ؟
هل توجد سياسه امنيه واحده ضدالاقباط في مصر من النبوي اسماعيل الي حبيب العدلي ؟
التقارير الامنيه تثبت ذلك
هل تري الربط متعسفا بين نظره مبارك الامنيه للمسيحين الاقباط مع نظره
السادات الصارخ المتعصب المواجهه دائما والموتوعد دائما الذي بلغبه الضيق من البابا شنوده ورجاله مبلغه فوقف يسرد تفاصيل ما جاءه من تقارير امنيه ضد البابا وفحوي التسجيلات الصوتيه وشهادات المخبرين علي مرأي ومسمع من العالم علي منصه مجلس الشعب ...؟
واعلن السادات مواجههته الكنيه والبابا والمسيحين بقوله ان الديمقراطيه لها انياب والتطابق في النظره والتقرير المني لخطر البابا والاقباط علي النظام المستبد المتحجر والمهيين في مصر نظام مبارك هو نظام السادات الم يختلف الثنان في ارتكاز علي وزير الداخليه وشويه اجهزه امنيه يمكنها في لحظه حرجه ان تقلب البلد راسا علي عقب بتقرير ضد هذا او ذاك وتعالوا نقرا تقرير النبوي اسماعيل للسادات ضد البابا
منذ تولي النبا شنوده الرئاسه الدينيه لطائفه الاقباط الارثوزكس عام 1971 لوحظ ان النشاط الطائفي المسيحي قد اتخذ اتجاها غير سوي من شانه اذكاء روح الفتنه الطائفيه المدمره والمساس بالوحده الوطنيه التي لاغني عنها لاسقرار مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
سعي الانبا شنوده جاهدا الي حكام سيطرته المطلقه علي الكنيسه من خلال تعيين انصاره مطارنه اقباط مصر بمختلف مذابهم مستهدفا الادعاء بانه رئيس ديني وسياسي لطائفه لها كيانها الخاص الذي يخضع لتوجيهاته حتي يستخدم ذلك سلاحا للضغط علي المسئولين لتحقيق مأرب خاصه يوحي بانها مطالب ملحه للاقباط المعرضين لاضطهاد موهوم بل انه كان يصدر القرارات بحرمان رجال الكنيسه الذين يعاضرون سياسيته احيانا ....
ولم يترردد في اتخاذ بعض اللمواقف واتيان انواع من التصرفات رغم ثقته بمدي انعكاس كل ذلك علي شعور العام الاسلامي للغالبيه من المواطني وكل مايعانيه هو ابراز الكيان المسيحي باساليب غير مشروعه ايا كانت النتائج التي يسفر عنها هذا التجاه ومدي اضرارها بمصالح الوطن ولقد برزت هذه النعاكسات بالفعل فيما نجم من ان الجماعات الاسلاميه اتخذت من منهججه منطلقا للتاثير علي فكره الشباب في اطار حركتها للاستقطاب تحت شعار ان الاسلام يتعرض لغزوه صليبيه
جديده انطالاقا من ان مواقف النبا شنوده فانه اصبحت تمثل خطوره مباشره علي الاسلام ولابد من دعوه الشباب المسلم الي اليقظه والتكتل في اطار جماعات منظمه تتخذ مواقف الدفاع عن الاسلام
واذا اريد ابراز المحاور العامه التي ارتكزت عليها السياسيه النبا شنوده فانه يمكن ايجازها فيما يلي :
محاوله فرض استقلال الكنيسه ومنظماته المجمع المقدس والمجلس الملي العام عن الدوله ومؤسساتها الدستوريه
السعي نحو اضفاء الصيغه السياسيه علي منصب البطريرك
اذكاء النعره الطائفيه بين المسيحين عن طريق الايحاء بان مصر قبطيه وان المسيمين دخلاء غزاه ومن اجل ذلك اهتم بتدريس اللغه القبطيه في الكنائس
ونشر هذه الدروس في مجله الكرازه التي يراس تحريرها
|