عرض مشاركة مفردة
  #57  
قديم 18-11-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
خوارج الكنيسة

خوارج الكنيسة

كتب : احمد الباشا

مع تيقننا من حسن نية منظمى المؤتمر فى نزع ثوب الفتنة عنه بدعوة مفكرين مسلمين لإضفاء الصبغة الوطنية، إلا أن السقطة كانت فى دعوة د. أسامة الغزالى حرب الذى استغل الزخم الإعلامى بالمؤتمر فى طرح أجندة تخص أهدافه السياسية بعيدا عن اشكاليات الكنيسة محور اللقاء وبدأ فى اعتلاء المنصة مصدرا صورة إعلامية وسياسية لوسائل الإعلام على اختلافها لتصفية حساباته مع خصومة السياسيين وبدا ذلك واضحا عندما خرج عن السياق العام متحدثا فى الشأن العام محاولا زج إشكاليات الكنيسة فى انعدام الديمقراطية ونقد النظام العام للدول بل حمل الدولة كل مشاكل الأقباط كما قال: أم المشاكل فى مصر هى انعدام الديمقراطية، وعندما يتمتع الأقباط بالديمقراطية سوف تختفى مشاكلهم!! مما حدا بكثير من الحضور من الأقباط إلى توقيفه عن هذه الرؤية المغلوطة مع التأكيد على أن مشاكل الكنيسة سابقة وجزءا كبيرا منها ينبع من الكنيسة ذاتها مما أثار استياء منظمى اللقاء وطالبوه بالعودة إلى هدفه الأصلى وتبرأوا من آراء حرب وفعلته فى البيان الصادر عن المؤتمر!! علمت «روزاليوسف» أن أسامة الغزالى حرب تمت دعوته منذ فترة لحضور اللقاء ولكنه اعتذر عنه ثم فاجأ الجميع بطلبه الحضور وإدارة جلسات المؤتمر والمشاركة فيه قبل يوم من انعقاده!!

مفاجأة اللقاء كانت فى حضور د. نبيل لوقا بباوى اللقاء على استحياء فى اليوم الأول وهو المحسوب على تيار البابا شنودة وظل جالسا فى سيارته أمام مقر اللقاء وأرسل معاونيه للحصول على أوراق المؤتمر ومع تسرب نبأ وجوده خارج اللقاء وتتبع الشباب له محاولين تصويره فى سيارته بكاميرات المحمول، انطلق مسرعا بسيارته ولم يعد!! على غير توقع تكرر حضور بباوى فى اليوم التالى ولكنه تجرأ هذه المرة ووقف أمام مقر اللقاء وسط تجاهل الحضور حتى دعاه هانى لبيب المنسق الإعلامى للقاء للدخول والمشاركة حيث أحضر معه كتابه الدفاع عن البابا شنودة وبدأ بباوى حديثه فى التحفظات التى نقلها لمنظمى اللقاء من حيث يوم اللقاء المتزامن مع العيد الـ35 لسيامة البابا على الكرسى البطريركى فضلا عن رفضه مناقشات الشأن الكنسى على الملأ أمام وسائل الإعلام مطالبا أصحاب المؤتمر بالعودة للكنيسة والتحاور داخلها مع قيادتها كما أبدى اعتراضا على دعوة المسلمين للمشاركة فى المؤتمر واعتبر ذلك خروجا على الكنيسة واصفا إياهم بالخوارج!!بباوى تحول للوحة «تنشين» استقبلت كل سهام النقد الموجهة للكنيسة مما دفعه بعد ذلك للانصراف بعد أن ألقى أوراق المؤتمر على أرضية المقر الذى استقبل اللقاء!! «روز اليوسف» علمت من مصادرها أن منظمى اللقاء كانوا قد رفضوا دعوة عدة شخصيات قبطية كان من بينها لوقا بباوى فضلا عن عدة أسماء أخرى مثل جمال أسعد وجورج إسحق ورفيق حبيب وجورج عجايبى!!

سخونة اللقاء والخوض فى غمار الإشكاليات الكنسية كانت مطروحة بشكل أكثر تأثيرا وجرأة فى اليوم الثانى من اللقاء الذى غابت عنه اللهجة الدبلوماسية عندما انتقد كمال زاخر رئيس المؤتمر وصاحب الدعوة له بشدة المجلس الملى وأداءه وشكل إدارة الكنيسة وإن صب نقده على معاونى البابا دون التعرض لشخصه وذلك على خلاف أسخن الأوراق البحثية المقدمة والأكثر إثارة للجدل وقدمها أحد الأساقفة حول كارثة التعليم اللاهوتية وتحمل نقدا شديدا لأداء البابا شنودة وإدارته للكنيسة وعلمت «روز اليوسف» أن صاحب هذه الورقة الجريئة أحد أساقفة الصعيد والمهتمين بتطوير الخطاب الدينى المسيحى وتطوير أداء الكنيسة، فضلا عن ورقة أخرى لأحد الرهبان بأحد الأديرة تخص التأديبات الكنسية، وأخرى قراءة فى اختيار الأب البطريرك والأب الأسقف!!

وفى هذا الصدد كشفت مصادر كنسية عن إجراء تحقيق فى التوصل لأسماء الراهب والأسقف خاصة أنهم أرسلوا أوارقهم إلى منظمى المؤتمر دون الحضور أو الإعلان عن أنفسهم خوفا من ملاحقتهم كنسيا!!؟


http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1944
الرد مع إقتباس